[grade="000000 Ff6347 000000 Ff6347 000000"]
بسم الله الرحمن الرحيم
صـفـة الـرسـول صـلى الله عـلـيـه وسـلـم :
ونحن نقترب من بيت النبوة ونطرق بابه استئذانًا
لندع الخيال يسير مع من رأى النبي صلى الله عليه وسلم
يصفه لنا كأننا نراه
لكي نتعرف على طلعته الشريفة ومحياه الباسم !
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال :
" كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وجهًا ، وأحسنهم خلقًا
ليس بالطويل البائن ، ولا بالقصير " رواه البخاري
وعنه رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم
مَربُوعًا بَعيد ما بين المنكبين ، له شـَعـَرٌ يَبلغ شَحمة أذنيه
رأيته في حلة حمراء لم أرَ شيئًا قطُ أحسن منه " رواه البخاري .
وعن أبي إسحاق السبيعي قال : " سأل رجل البراء بن عازب :
أكان وجهُ النبي صلى الله عليه وسلم مثل السيف ؟
قال : ، بل مثل القمر " رواه البخاري .
وعن أنس رضي الله عنه قال : ما مسست بيدي ديباجًا
ولا حريرًا ، ولا شيئًا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولا شممت رائحة أطيب من ريح رسول الله صلى الله عليه وسلم " متفق عليه .
ومن صفاته عليه الصلاة والسلام الحياء
حتى قال عنه أبو سعيد الخدري رضي الله عنه :
" كان - صلى الله عليه وسلم - أشد حياء من العذراء في خدرها
فإذا رأى شيئًا يكرهه عرفناه في وجهه " رواه البخاري .
إنها صفات موجزة في وصف خِلقة الرسول صلى الله عليه وسلم
وخُلقه وقد أكمل له الله عز وجل الخَلق والخُلق
بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .
انتظروا البقية
سلام[/grade]