بسم الله
شكرآ أخي أبو فارج وعلى التوضيح الجميل.
الأخ / الذهبي : حلو المثل الأخير، أول مرة أسمعه. شكرآ :-)
نحن في زمن الغلبة فيه للقوي، وهو الغرب المسيحي، وهو نتيجه لجهدهم ومثابرتهم وإتباع سنن الله في هذه الدنيا. وهو نتيجة لسنين عديدة من البحث والجهد والنظال ولم يصلوا اليه الا على انهار من الدماء والجمام. وهم يجنون ثمرة جهدهم وينفذون اهدافهم مع تغليفه بقليل من الكلمات الجميلة مثل الحرية والديموقراطية وغير ذلك، أحببنا ذلك أم لا.
الغرب هو الأقوى نتيجه لجهوده وعمله، بعد ارادة الله عز وجل، وله حق فرض شروطه وليس هناك حق للمهزوم سوى السبي والعبودية.
وضع المسلمين عامة هو في اسفل السافلين ووضعنا كعرب هو اسوء من السيء. فلا قوة ولا سلاح واما المال فلا ناقة لنا فيه ولا جمل الى ما يجود به الغرب وشركاتهم بل ويفرض علينا كل فترة أن نشغل شركاتهم ونشتري مخلفات اسلحتهم بدون ذخيرة وبدون تدريب وتحت اشرافهم. بل أن للإسف قرأت مقالة في مجلة المجلة عن عدد القوات الأمريكية في المنطقة وحدث ولا حرج. اما الإرادة السياسية فصول وجول فيها كما تحب - قد لا أعتب على دول مثل الأردن ومصر واليمن فهم قوم فقراء ويتعيشون على فضلات الغرب ولكن ما بال من لديه اكتفاء اقتصادي؟؟؟
فالعرب لاقوة ولا سلاح ولا إرادة ولا تنمية. بل إن شعوبها نائمة ترى المنكر وتسكت عليه والأنكى من ذلك أن تجد من يدافع عن حكامنا. اسمعتم مسخرة وذل وهوان وقلة عقل أكثر من هذا. أللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه.
يذكرني هذا باحد الحكيات يقول كاتبها "ذهبت الى بغداد ووجدت فيها سوق يسمونه سوق شاهدي الزور. و وجدت هناك جماعه بدينار وهي تشهد الزور بدون يمين. وجماعه بدينارين وهي تشهد الزور وتحلف عليه اليمين. وجماعه أخرى بثلاثة دنانير وهي تشهد الزور وتحلف عليه اليمين وتجادل"
والخلاصة "مثل ما قال أحد الإخوة - اعطنا الزبده: كيف تريدها دنماركية والى هولاندية" - شر البلية ما يضحك :-)
وضعنا سيء جدآ ونريد أن نخرج منه. سبب نكبتنا نحن وتهافتنا على الدنيا وأول أمارات الصحوة صلاة الفجر. ثانيا، أن يشمر الجميع ويعملوا وليعلموا أن نهضة الشعوب تحتاج الى عمل وصبر وتعب وبناء. ثالثا: حان وقت تغيير حكومتنا فإما أن يقودوا مجتمعتنا وينهضوا بها أو يتركوها لغيرهم. فالله يزر بالسلطان مالا يزر بالقرأن. (قويه هذه :-)
من حق ايران أن تبحث عن مصالحها ولو على حساب جيرانها، حسب موازين العصر، ومن حق الشيعه أن يتحالفوا مع الشيطان ، أحم ...، فغيرهم تحالف مع الشيطان عند الحاجة.
وهم يدعون أن الزرقاوي (السني) هو الذي يقوم بقتلهم ويجاهر بذلك علنا وأن صدام قتلهم وهو (سني) وأن قادته هم من السنة ولا أبرر تصرفاتهم أنمى للحصول على الصورة الكاملة. فقتل النفس البشرية هي من الكبائر (سني أم شيعي وحتى غيرهم - فهي نفس بشريه وفيها من روح الله تعالى)
علينا الا ننتقد غيرنا وأن نصلح بيتنا من الداخل ثم نطالب الأخرين باحترامنا وهم سيحترمون قوتنا لا أقوالنا. أهم بند الأن هو إصلاح البيت من الداخل والنتائج ستظهر فوضعنا وتهافت الكلاب علينا ناتج من ضعفنا.
وعليه يكون الطرح : كيفية اصلاح الوضع الحالي السيء الذي لا يختلف عليه اثنان. نريد برنامج عملي واقعي يمكن تنفيذه.
والله من وراء القصد.