بسم الله
أخي الحبيب الذهبي،
أنا مع الفكر والكلام الصحيح لا مع الأشخاص و الحكمة ضالة المؤمن أينما وجدها فهو أحق الناس بها.
إذا في المقال كلام حق فاستفد منه فالعقل زينه يستطيع أن يميز الخبيث من الحسن وإذا هناك غلط نورنا بالحجة والدليل. فلقد عتب الله على المشركين عدم استخدامهم لعقلهم واستنكر عليهم عبادتهم الأصنام بدون وجود سلطان وهو الدليل.
صحيح أن عطوان كان من أنصار صدام في غزوه الكويت ولكن في محيطنا العربي علماء دين وساسة وغيرهم يكتبون ليل نهار في تمجيد وتعضيم ما لا يستحق حتى الحبر الذي كتب به.
فالذي عليه كثير ولكن له أنه ينتقد الواقع العربي بصراحه ويورد اخبار تهمنا ولا نسمعها من اعلامنا في حين أن غيره يمجد الواقع ويعيشنا في أحلام.
والله من وراء القصد