عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2006, 11:44 AM   رقم المشاركة : 9
almazzy
عضو نشط
 
الصورة الرمزية almazzy





almazzy غير متصل

almazzy كاتب جديد


افتراضي

بسم الله

شكرا أخي على الدعوه.

أحبتي في الله،

الموضوع جميل وفيه نقاط متنوعه ولكن:
1- علينا أن نعرف أن المذهب الشيعي متعدد وليس لهم مرجع ثابت والكافي هو أحد مصادرهم ولهم خلط في كثير من الأمور. وعندما نناقشهم لا نعرف لهم مصدر ثابت للمذهب يمكن الإعتماد عليه ومناقشته به. وكلما نصل الى نقطة مختلف عليها يقولون أنه ليس أصل في مذهبهم وعليه فالإستشهاد بالكافي لا يكفي ما لم تقره مجامعهم. كما أن علينا انو نوسع صدورنا كما فعل نبينا (ص) فاتسع صدره للجميع بما فيهم المنافقين.

2- المقصود من النقطة الأولى هو أن نحاول حذف نقاط الخلاف مع إخواننا الشيعة و أن نصل معهم الى منهج مشترك يزكي لغة الحوار ونقاط التألف فالرابح من خلافنا هو عدونا والخاسر نحن سواء في العراق أو في غيره ولن يكون خلافنا مع اخوتنا الشيعة أكبر من خلافنا مع الملل الأخرى والديانات الأخرى "ولو شاء ربك لهدى الناس جميعا * أفتكره الناس على أن يكونوا مؤمنين" صدق الله العظيم.

3- علينا أن نفرق بين المذهب وأتباع المذهب، فالإسلام يشوه صورته اتباعه في العالم اليوم بصورة تنفر غير المسلمين منه. وعليه فالأستدلال باتباع المذهب وحالهم على بطلانه غير عملي.

4- إيران يغلب عليها المذهب الشيعي (على ما أظن الإثنا عشري) وعليه فقيام دولة اسلامية بصبغة شيعية أمر مقبول أما لبنان فأمر لا يتفق عليه اثنان. فلقد حاول الموارنة قدر المستطاع بدعم من الغرب وحتى اليهود دون فائدة بل أنه طرح هوية لبنان للنقاش لفترة غير قليلة و لا زلنا نسمع هذه الأصوات النشاز بين الفينة والأخرى. فالتركيبة الإجتماعية والعرقية والطائفية لن تسمح بصيغة غير الصيغة الحالية وهي صيغة توافقية قبلها الكل بما فيه المحيط العربي والقوة الإقليمية.

5- موضوع تعاون إيران مع الكيان الصهيوني قديم قبل سقوط الشاه وقيام دولة إسلامية. كما أن تعاملها معهم خلال الحرب الخليج الأولى ليس تعاون حلفاء إنما تبادل مصالح. فاليهود والغرب يريدون تحطيم الدولتين وذلك بدعم كل طرف (كما فعلوا مع الأوس والخزرج) والإيرانيين يريدون أسلحة من أي مكان والرسول (ص) تحالف مع اليهود لفترة.

6- ما يهمنا في حزب الله ليس مذهبه. فحتى وإن شاب تاريخه شيء فحاضره وتوجهه الحالي لا ضير فيه. ومن تاب تاب الله عليه. فالكثير من صحابة المصطفى (ص) قاتلوا النبي قبل إسلامهم وأشهرهم خالد أبن الوليد. و ما يقوم به حزب الله من قتال اليهود كان أولى به السنة - فما بالهم لا يقاتلون وعن الجهاد نائمون. فالحزب هو عبارة عن تجمع لإفراد وجزاهم الله عنا خيرا فيما يفعلوه حيث أن دول اسلامية معها المال والسلاح لا تفعل شيء بل تقوم بالعكس... ..... ...... ..... أحممم. تعرفون أنتم الباقي.

7- وكما قلنا ما يقوم به حزب الله أفضل من غيره ومن رئى غير ذلك فاليرنا ونحن معه. وأما تراجعه عن تحرير فلسطين فهوي ليست تراجع مباديء ولكنها سياسة. فالبنانييون من الطوائف الأخرى رفضوا وصاحوا وناحوا حول أنه ليست هذه أرض لبنانية وليس من حق حزب الله جرهم لقتال اليهود وتدمير لبنان لحساب الفلسطينيين والوضع العربي والإسلامي والإقليمي لا يسمح بمثل هذا وما حدث في الحرب الإخيرة خير شاهد. وعليه فهي خطوة تكتيكيية أكثر منها تغيير مباديء.

والسلام ختام.