[FRAME="1 70"]مشائخ الأستراحات
بالتاكيد هم ليسوا بمشائخ ولا أهل فضل ولا طلاب علم ولكنهم حفنة
من المرتزقة الذين يتسولون المصلحة عند سفلة القوم من الأثرياء
وذوي المناصب .
والنوعية التي أتحدث عنها ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب فهم بين عامة
الناس مشائخ ووعاظ وتقاة وزهاد ولربما أأمة مساجد ومحتلي منابر
مشهورة وأحيانا تجدهم مرجعية لأهل الحي ينتقدون ذاك لأنه مسبل
والآخر لأنه حليق
ولكنهم في ( الأستراحات ) ينادمون المفسدين ويتجاهلون زجاجات
( البلاك ) ولاضير في ذلك لأنهم يرون ذلك حرية شخصية ولربما
يكون الأمر كذلك
ولكن عندما ينبري أحدهم وهو يحمل شهادة دكتوراة بالحديث ويتحدث
عن السحاق بين الشابات الفاسدات على أنه أمر فيه ستر ويطفي الرغبة
عند الفتيات وأخف من الزنا فهذا لايحتمل معنى آخر غير الدعوة للسحاق
والحث على هذا الأمر الخطير .
دكتور آخر يقود أجتماعاته التنويرية الخاصة من تحت الأرض ( الأقبية)
يقول عن المجدد محمد بن عبدالوهاب مالم يقله الساقط صولاغ
هذا الدكتور ربما يطلع على مقالي هذا ويعرف أنه المقصود وإذا لم
يقف عند حده سأضطر بكل أسف حثو ( السماد )
في وجهه .
حالتين أعرف عنهما الكثير ولست بوكيله على أمة محمد أو تتبع زلات
عباد الله
ولكن مايحز في نفسي هو بروز فئة ممن يدعون الصلاح ويثق بهم المجتمع
وأحيانا يتخذهم قدوة في حين أنهم مرتزقة إنتهازيين
غالبا تعرفهم بمناصبهم ووظائفهم المتعددة فهو محاضر بالجماعة
صباحا
وصاحب مكتب عقار عصرا
ومأذون انكحة الى ماقبل العاشرة مساء
وبعد ذلك ( عامل ) إستراحات صاحب فكاهه في تلك ومفتي في الأخرى
.................................
الغاية من الموضوع
1/ إيضاح جانب من جوانب الفتنة التي تعصف بأمة محمد في هذا الزمان
2/تحذير المجتمع من مشائخ أبو ريالين .
3/ الضغط على هذه الفئة حتى تفيىء لأمر الله
اللهم ثبتنا على الحق وارزقنا اتباعه [/FRAME]