[Nathyaa]

[FRAME="8 70"]مجزرة في مدينة جده على خمس نجوم..!

لايمكن إقفالها.. أو محاسبتها... أو معاقبتها.. أوحتى مجرد التشهير بها..! نظراً للمحسوبيات الهائلة التي يتميز بها المالك لهذا المستشفى..!

إنها مستشفى الدكتور (الجزار ) سليمان فقيه..!

فالقدر المحتوم والمصيري للشعب السعودي.. وهو ينساق طواعية لهذه المجزرة.. نظراً لكثرة المجازر الصحيه في المملكه.. ولشدة بشاعة المجازر الحكوميه التي تتسم بالوحشيه والبشاعه..!













القصه الكامله...

إنها الثامنة والنصف ليلا من مساء يوم الأحد الموافق 11 / 12 / 2005 م تدخل حصة بنت عبدالله القحطاني إلى أروقة المستشفى وهي في حالة إعياء تام بعد أن أكملت شهرها التاسع وحان موعد الحصاد .. كل شيء على ما يرام .. الجنين بحالة جيدة .. والطبيبة ( مروة محمد البغدادي ) متواجدة .. والوضع مستقر ..







تم نقلها على عجل إلى قسم الولادة وزوجها المكلوم يرافقها ويدعو لها .. اللهم سلم سلم ..

ومنذ ذلك الوقت –المشار إليه آنفاً - وحتى الرابعة صباحا وهي تعاني وتقاسي مرارة المخاض وآلام الولادة ..! قرابة الثمان ساعات والوضع على ما هو عليه .. الأم الثكلى على السرير تصرخ وتستغيث .. والجنين (الراحل ) بين مطرقة الطبيبة وسندان الممرضات ..!



ثمان ساعات والولادة لا تزال متعسرة .. صعدت الممرضة على بطن المريضة وزادت من تأزم الوضع .. اختنق الجنين ولا يزال على قيد الحياة .. طالبت الطبيبة من الممرضات زيادة الطلق الصناعي إلى أقصى درجة .. والوضع يزداد سوأ وصعوبة ..!



وبعد ثمان ساعات .. تخرج الطبيبة إلى الزوج لتطلب منه الموافقة على عمل عملية قيصرية ..! وعلى الفور قام ناصر بن سجوان القحطاني بالتوقيع وكله أمل بأن ينتهي الأمر إلى خير .. ولكن هذا قد يكون في مستشفى يقيم للإنسانية وزنا .. وللبشرية معنى .. أما في مستشفانا الموقر فإليك ما يحصل ..



يتأخر الطبيب المختص بالقيام بالعملية القيصرية ( وهبة محمد مدكور ) لثلاث ساعات كاملة عن الحضور حسب إفادة الطبيبة .. ساعتان فقط كفيلة بأن تأتي به من مدينة الطائف لو كان بها .. فأين كان لثلاث ساعات كاملة ..!

دافع الطبيب عن نفسه وحق له أن يدافع وقال : كنت نائما في الدور العلوي من المستشفى !!!

ثلاث ساعات يحتاجها الطبيب للنزول من الدور العلوي .. فهو أولا وأخيرا طبيب .. ونزول الطبيب من الدور العلوي لا كنزولنا .. له نزول يليق بشهاداته ومؤهلاته .. كلف العائلة الصغيرة صغيرها والأم الثكلى ابنها ورحمها ..

دخل الجنين إلى العناية المركزة في تمام الساعة السادسة صباحا وخرجت الأم من غرفة العمليات إلى العناية المركزة أيضا قرابة التاسعة صباحا بعد فقدها للكثير من الدم جراء تفجر رحمها الذي تعاني آلامه حتى هذه الساعة , ناهيك عن احتمال عدم مقدرتها الحمل ثانية .



توفي الجنين نسأل المولى جل وعلى أن يجعله فرطا وشفيعا لوالديه بعد الولادة بثلاثة أيام مصابا بتشنجات وقصور في وظائف الكلى وتوقف حاد في وظائف القلب والرئتين حسب شهادة الوفاة ..






بعدها قام الزوج بإرسال برقية عاجلة لوزير الصحة معالي الدكتور حمد بن عبدالله المانع يشرح له فيها ما جرى وخطاب لمدير الشؤون الصحية بالمنطقة الغربية ومقال بجريدة الوطن بعد رفض جريدة عكاظ نقل الخبر بالرغم من أشعروه بأنهم لن يذكروا أسم المستشفى أو يشيروا إليه ..! فالمصالح المتبادلة تتحتم عليه ذلك..!








ومن ثم..











وأخيراً...







وهذه صورة للمقال المنشور بجريدة الوطن يظهر فيها والد الجنين ( ناصر القحطاني )



فإلى متى ونحن نشاهد مسلسل الاستهتار بأرواحنا وأرواح أبنائنا .. والأخذ على أيدي المهملين ليرتدعوا...؟؟؟ ومتى يعلم الناسمن بعدهم أن حكومتنا الرشيدة تحرص أشد الحرص على سلامة أبنائها وسعادتهم ؟؟



متى؟؟؟[/FRAME]