مداهمة مقره ومصادرة أجهزة كمبيوتر وتوقعات باستقالته خلال أسابيع
الشرطة تحقق اليوم مع الرئيس الإسرائيلي بتهمة التحرش الجنسي
القدس المحتلة ******* يو بي آي -
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أمس بأن طاقم محققين من الشرطة الإسرائيلية ستحقق اليوم (الأربعاء) مع الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف المتهم بالتحرش الجنسي.
وسيجري التحقيق مع كتساف مع التحذير باستخدام أقواله لصالحه أو ضده في حال تقديمه للمحاكمة ما يعني أن الشرطة ستجري تحقيقاً مع كتساف بصفته متهما بالتحرش الجنسي بحق موظفات في مكتبه.
وداهمت قوات كبيرة من الشرطة مقر الرئيس الإسرائيلي وأجرت تفتيشاً دقيقاً وصادرت أجهزة كمبيوتر من مكتب كتساف وبينها جهاز كمبيوتره الشخصي .
وجاءت مداهمة الشرطة في سياق تحقيق ضد كتساف بعد شكوى تقدمت بها إحدى الموظفات السابقات في مقر الرئيس الإسرائيلي قالت فيها إن كتساف أرغمها على إقامة علاقة جنسية معه مهدداً إياها بأنها إذا لم تستجب لرغباته فإنها ستفقد عملها. وكشفت الإذاعة الإسرائيلية العامة أمس أن «طاقماً كبيراً من المحققين أجرى مساء أمس الأول تفتيشاً واسعاً في مقر الرئيس في القدس وصادر وثائق وأجهزة كمبيوتر» .
وأضافت الإذاعة أنه «تم أخذ أجهزة كمبيوتر من مكتب الرئيس ويجري الآن فحص المواد الموجودة فيها»، وبينها رسائل إلكترونية أرسلها كتساف إلى موظفات في مقر الرئيس اشتكين من أنه تحرش بهم جنسياً.
من جهة أخرى، توقعت أوساط سياسية في «إسرائيل» أن يقدم كتساف استقالته في الأسابيع القريبة وأن يضطر الكنيست إلى انتخاب رئيس جديد. ومن الأسماء المطروحة لتولي منصب الرئيس الإسرائيلي الجديد أعضاء الكنيست شمعون بيريز، من حزب كاديما، وكوليت أفيطال وبنيامين بن الي عزر، من حزب العمل، ورؤوبين ريفلين من حزب الليكود والحاخام الأكبر السابق يسرائيل لاو.