الأخ عروة، سأتكلم بالحقائق فقط:
قادة حماس والجهاد قالوها على قناة الجزيرة والقنوات الأخرى أنهم يشكرون حزب الله على أنه خفف الضغط عليهم "الا أذا كنت اعلم منهم"
اما خطف المسؤلين الفلسطينين فقد تم حبس اثنين منهم قبل اسر الجنود والعالم يتفرج دون ان يقال حتى كلمة.
اما اصابة بعض الأحياء العربية من بين 4000 الف صاروخ فهذا امر اقل من أن يذكر. فالقوات الأمريكية في حرب تحرير الكويت قتلت جنودها أكثر من مرة بالخطأ وهي صاحبة الأقمار الأصطناعية والأشعة الحمراء والزرقاء :-)
اما معرفة حزب الله بأن أسره الجنود سيؤدي الى هذا الدمار فهذا ينقصه الحجة ويحتاج الى دليل. والعكس هو الصحيح حيث أن حزب الله قام من قبل بعملية سابقة وأسر ثلاثة جنود يهود وبادل بها اسرى لبنانيين وفلسطينيين وعرب دون حصول رد الفعل الجنوني. ولقد قلت من قبل أن التقارير الغربية قد أوضحت بجلاء أن العدو كان يبيت للعدوان من قبل وأنه أخذ الإذن من البيت الأسود بل وأن هناك في لبنان من أيد العدوان. زد على ذلك حماة العروبة وقادتها الأشاوس ومباركتهم للعدو على فعلته.
أما السنيورة فهو يقول ما يقول فسلاح حزب الله باقي ولن ينزع ومتى كانت الحاجه له فسيتم استخدامه. فلقد تم استخدامه بدون اذنه وسيتم استخدامه بدون إذنه. اما دخول الجيش الى الجنوب فهو للدفاع عن الوطن ضد العدو وسيأتي وقت يقاتل الجيش مع حزب الله ضد العد ولم يقل أحد أن الجيش سينزع سلاح حزب الله. ولقد قالت وزيرة خارجية العدو أنه لا توجد قوة في العالم تستطيع نزع سلاح حزب الله.
اما الجولان، فلقد ارغمت الهزيمة العدو ان يبدأ بمغازلة سورية ليس فرحا بالنصر انما انكسارا من الهزيمة. وأتذكر أن وزير خارجية سورية اعلنها صراحة انه مستعد للحرب بينما كان بوش يقول في اول الحرب انه لا يستطيع منع اسرائيل من الإعتداء على سورية. واما فتح الجولان للمعركة فيبدو ياخي انك غير منتبه لسياسة اليهود: فهم ضربوا لبنان بالكامل وجسورة ومطاراته مع المعركة في الحدود وكذالك يفعلون. فلو فتحت سورية الحدود للمقاومة لضربت اسرائيل كل ما يمكن ضربه في سورية، من مطارات وكهرباء ومياه وطرقات ومصانع ولن تحصل سورية على اي دعم. اقراء التاريخ وتعلم السياسة ثم قل ما الذي يمكن عمله؟؟؟؟؟
والسلام ختام.