[frame="7 10"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أسعد الله أوقاتكم بكل خير .. وجمعنا وأياكم على المسرات دائماً ..
^
^
^
اليوم .. وأنا عائد بذاكرتي إلى الخلف قليلاً .. تذكرت شيء !!
تذكرت شخصاً قريباً لي .. كان ذلك الشخص يستعمل البشر كأوراق ..
منها الرابح ومنها الخاسر .. كان دائماً ذلك الشخص يبحث عن الورقة الرابحة ..
المشكلة أنه عندما كان يستخدم ورقة .. وتُحرق كان يرميها على الفور ..
مسكين يحسب أنه لن يعود إليها يوماً ..
وأحياناً كان يستخدم البشر .. كادرجات سُلم .. كل ماصعد درجة كسر الدرجة التي قبلها ..
أيضاً مسكين لم يعلم أنه لن يستطع العودة من الأعلى ..
وحين أجبره ذلك الزمان بالنزول .. وجد أن كل الدرجات مكسورة ..
قفز من الأعلى .. فكُسر ... جنى على نفسه .. !!
^
^
^
لكن لو بحثنا معاً لماذا استخدم تلك الدرجات .. ؟
لماذا أحرق تلك الورقات ..؟
هو ليس أخرق .. وليس أحمق .. !!
لكن كان يرتدي ثوب التطبُع ..
لا أدري .. كان دائماً يرتدي ذلك الثوب .. وعندما يشعر بنفاذ الصبر ..
كان يشق ذلك الثوب .. وليته كان يحاول أن يخلعه كان من الممكن إرتدائه مرة آخرى ..
وعندما يشعر بتحسن يذهب ليشتري ثوب أخر من التطبُع ..
وهكذا .. حتى لم يبقى له رداء إلا طبعه ..
^
^
^
.:: مثل ::.
( الطبع غلب التطبُع ) ..
لماذا نتطبع .. !!
وماذا نخسر لو نبقى كما نحن .. ؟
لاتحاول أن ترتدي ثوبً غير ثوبك .. إن ثياب هذه الحياة مختلفة بالمقاسات ..
وليس كل مرة ستنال المقاس المطلوب ..
إبقى كما أنت .. جميل أن تكون عفوياً .. تتحدث بلسانك ..
تتكلم بـ فمُك .. تمشي بـ قدميك .. تكتب بـ قلمك ..
كيف أصف لكم التطبُع لا أعلم بالضبط .. !!
لكن يمكن أضرب مثال بسيط ..
مدير مطعم أُجبر أن يكون بديل لـ مُعلم البيتز والفطائر الشهية ..
عمل هذا المُدير المهنة المُجبر عليها .. هنا تطبع ..
لبس ثوب غير ثوبه .. إنه يصبر .. يوم يومين .. شهر شهرين ..
لكن بالنهاية ينطُق لسانه كلمة .. إلى متى .. !!
رغم أنه عندما كان مدير .. كان مرتاح جداً .. الأنه طبعُه الأساسي ..
وليس المُصطنع ..
ماقصدت من بعثرتي الغبية هنا أن مهما طال الزمن أو قصر ..
لابد أن يعود ذلك الفران إلى طبعه .. وذلك المدير إلى طبعه ..
همسة :
( شيء بداخلي جعلني أتفلسف اليوم إعذروني ) ...
تحياتي وتقديري
أخوكم
***
**
*
توفيق[/frame]