وفي مقابلة مع صحيفة "الوطن" (16 ابريل 1988 ) بعد لقاء لاتختلف تفاصيله عند جميع ركاب الطائرة، والتي دلت على أن الخاطفين زاد عددهم في مطار مشهد، وحصلوا على أسلحة جديدة، سئل الكويتي محمد أشكناني:
هل من كلمة أخيرة؟
أقول بأن الإفراج عنا نحن الأربعة (من المذهب الشيعي) كانوا يريدون به خلق فتنة وبلبلة في الكويت، لكننا نؤكد بأن أهل الكويت لن تنطلي عليهم هذه الأعمال، ورغم فرحتنا إلا إننا حزينون لإخوتنا الذين لا زالوا محتجزين على متن الطائرة، كما أؤكد أنهم سيفشلون في محاولة تفرقة الشعب الكويتي، ونقول لهم بأن أهل الكويت سيبقون جسدا واحدا حول قيادتهم، بوقفتها الشجاعة والمشرفة برفض مطالب الخاطفين.
خطف "حزب الله" للطائرة الكويتية، اعتبره الكويتيون مثابة "خطف للكويت"، ولا يمكن للشعب الكويتي نسيان تلك الأيام السود في شهر رمضان العام 1988 ، خصوصا منظر إلقاء جثتي الشابين الكويتيين من الطائرة بعد قتلهما في مطار لارنكا، بيد أحد كوادر حزب الله،
يابشر خافو الله بديرتكم مانبي شيعي وسني حزب الله حزب خسيس لاتصير قلوبكم معلقه على وهم اصحو وشوفو شقاعدين تسون ترا قاعدين ادمرون الديره عشان حزب باطل ومابني على باطل فهو باطل انتو كليتو من خير هاديره التفتو لها لاتصيرون عين عذاري انا ماهمتني لا ايران ولا سوريا ولا لبنان انا همتني لكويت لكويت لكويت اصحووووووو لاتاخذكم الحميه على مذهبكم شوفو الصح بعيونكم التاريخ يشهد على هالحزب الى كل فعايله دمار وخراب وارد اقول الكويت الكويت وترا ماراح تنفعكم ايران وحزب الله لوفيها خير ايران ماصار شعبه ايي لكويت سباحه يبي العيشه حمدو ربكم ياجماعه لكويت ماقصرت في احد لاتعضون الايد اللي انمدت لكم بمناصرتكم لعدوها اللي ذبح عيالها وحاول تدميرهاا وقتل اميرهاا (رحمة الله عليه ) وحزب الله ماهمتا الى ايران ....عندي سؤال للي يحمل الجنسية الكويتية ويدافع عن حزب الله ويشوف انهم شرفااااء أقولهم لكويت تستاهل انك تخونهاا؟؟؟