احبتي في الله، ومن دون زعل،
اتذكر بالم وحرقة يوم قال احد قادة اليهود "نحن نكره العرب لأنهم يجعلونا نقتلهم" وقول بوش الأخير والرد اليهودي عن الإنزال وقول احد القادة الألمان "إكذب ثم إكذب فسوف تجد من يصدقك"
حزب الله قاتل لإخراج اليهود من جنوب لبنان وبإذن الله أخرجهم - دعمتهم ايران وسورية لا يهم فالأمريكان دعموا الأفغان في حربهم ضد السوفيات.
حزب الله يقاتل من أجل اراضيه "مزارع شبعا" واسراه وقد كرر مرار انه سوف يأسر يهود وقد فعل. اما ان اليهود مبيتين لهجوم فهذا لم يعد يختلف عليه اثنان فالرد المنطقي ان يقوم اليهود بقتل مجموعة من حزب الله ويختطفوا عدد منهم. لكن ما حدث امر مختلف وتخطيط مسبق. فالشرطي اليهودي يجب ان تكون له الكلمه العليا والعرب يجب ان يكونو تحت الأقدام فالسارق لن يرتاح ولا يحس بالأمان الا بذلك.
وعلينا ان نلاحظ أن حزب الله قام بتوقيت العملية دعما لإخواننا الفلسطنيين حيث ان ألة الجزار اليهودي تذبحهم ليل نهار ودون أن يقول احد شيء فلقد تعودنا على ذبحهم ليل نهار واصبحت لدينا مناعه ضده "حرب نفسية".
ثم من جانب أخر يجب أن نشكر الله عز وجل ثم ايران وسورية على دعمهم للمقاومة. فهم أخر الرجال المحترمون وهم لذلك في صف التصفية القادمة. فلقد سمعنا وقرأنا أن العراق سيتم غزوه منذ أكثر من 100 عام ولكن البعض لا يتعلم وحجة الكيماوي طلعت كذبة ابريل وضرب ليبيا وضرب السودان وضرب مصر قبل ذلك.
والله أنه كلما قرأت التاريخ او شاهدته على الشاشة اراه يعاد بالضبط في وقتنا الحاضر، ايام صلاح الدين وتخاذل البعض وتحالفهم مع الأعداء ضد اخوتهم وكيف ان الله فضخهم ونصر جنده.
اما الدمار فستم بنائه واما من مات فأجله واما النصر فاسمعوا لعدونا ولجان التحقيق عنده ولخسائرة وعويل بيرز في امريكا طلبا للدعم. لقد تحولت المعركة الى معركة وجود ، كما قال اعدائنا، وعملت حكومة امريكا الى دعم العدو بالنصر السياسي. اما دخول الجيش البناني فلن يغير في المعادلة شيء فالسلاح موجود وسيتم استخدامه عند الحاجه بل ان الجيش قد يضطر الىلعب دور المواجهة مع العدو في اي معركة قادمة.
نعم نصر من الله وفتح قريب فنحن في حاجة الى رفع الهمم وليس الى تقصيرها فالهزيمة النفسية تدمير للأمة وهوان.
نعم نصر ونصر كبير باعتراف العدو ولن تكون الأخيرة والأيام القادمة لن تكون والله الا نصر اكبر فهزميمتنا هزيمة نفسية وامة الإسلام هي امة التوحيد الوحيدة وفترة الضباب ولت ولن تعود.
نعم قد بدأت الوية النصر وانها والله لن تتوقف والايام القادمة ستكون ايام الاسلام بأذن الله. فاليقم كل منا بدوره في رفع الهمم وشد السواعد وبناء هذه الأوطان. فساعات الكسل والإتكال ولت وحان وقت البناء.
نحن امة التوحيد الوحيدة في هذا العالم الظالم والعالم ينتظرنا ولن تقوم الا بالعمل الجاد والمثمر. مكاننا في المقدمة بما لنا من دين وحضارة واقتصاد وفكر يحرر العالم من المعايير المزدوجه.
وشكرا.