عرض مشاركة واحدة
قديم 18-08-2006, 07:39 PM   رقم المشاركة : 2
soudi_1
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية soudi_1






soudi_1 غير متصل

soudi_1 كاتب رائع


بعض المعلومات والصور ايضا






تقع مدينة بومباى او بومبي وموقعها على البحر الابيض المتوسط

بالقرب من موقع مدينة نابلس الايطالية كما هو واضح في الخريطة اعلى







هذه المدينة دمرت هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم


فى يوم 24 أغسطس 79 ميلادى بعد أن ثار بركان فسيوفيوس








وظلت المدينة فى طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام







كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم


فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة


وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش
وكان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد


قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار


فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية
ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان


ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة


ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة


ولعل ذلك يرجع الى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا


فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان


ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى







كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان
قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية


وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور
ولكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو








فعند منتصف النهار من يوم 24-8-79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان



تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء
إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى
فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة


وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى




وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة


فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها
ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار


هكذا رآها الناجون عندما عادوا إليها











التوقيع

كتاباتي تنويرية تثقيفية توجيهيه

من يتفق معي فأهلا به

ومن يعارضني الرأي فأهلا به أيضا
آخر تعديل Nathyaa يوم 19-08-2006 في 08:04 PM.