[frame="11 70"]ألغى وزير الخارجية الألماني، فرانك والتر شتاينماير، زيارة كانت مقررة الى سورية أمس ضمن جولة له في المنطقة يزور خلالها الاردن والسعودية وسورية.
وقالت مصادر في السفارة الالمانية في عمان ان الوزير شتاينماير قرر أمس، من عمان، إلغاء زيارته المقررة الى سورية، وذلك احتجاجا على الخطاب الذي القاه الرئيس السوري بشار الاسد.
واضافت المصادر ان الوزير الالماني قال للصحافيين اثناء مغادرته المطار ان خطاب الاسد يشكل «مساهمة سلبية لا تساعد بأي شكل في مواجهة التحديات الحالية واغتنام الفرص في الشرق الاوسط». وقد توجه شتاينماير الى السعودية التي كانت ستشكل المحطة الثالثة في جولته، مشيرا الى عدم رغبته في زيارة سورية بعد الخطاب الذي القاه الاسد.
وقال الوزير الالماني ان باستطاعة سورية ان ترمم الثقة بينها وبين المجتمع الدولي بشرط الالتزام من دون مواربة بوضع حد لصراع المصالح الاقليمية بالوسائل السلمية، مشيرا الى انه يرغب باشراك سورية في جهود السلام في الشرق الاوسط.
وكان الأسد قد شن في خطابه أمس حملة قوية على الادارة الاميركية ورد على دعواتها المتكررة الى قيام شرق اوسط جديد، وقال «ان الشرق الاوسط الجديد بالمعنى الذي نفهمه والمعنى الذي نريده نحن هو الشرق الاوسط الجديد بانجازات المقاومة».
[/frame]