وهذه من احدى عجائب الدنيا، طوال مدة الحرب، لم نسمع زمجرة وزئير الاسد ، ولم نسمع له خطبا عصماء،في الوقت الذي كان فيه ابومتعب وابوحسين يقودون اتصالات مستغلين نفوذهم في الغرب، من أجل ايقاف الحرب، ناهيك عن القيام بالواجب الأخوي للاشقاء بلبنان من ارسال مواد غذائية ودوائية ومستشفى ميداني تابع للقوات المسلحة الأردنية وأغذية وأدوية من السعودية واموال. كل ذلك يعتبره الأسد أنصاف رجال!! ماذا فعلت يا أسد في عز هذه الأزمة؟؟
ناهيك عن دور مصر في الضغط من أجل ايقاف هذه الحرب ، ورفع المعاناة عن الشعب اللبناني.
أما خطاب الاسد هي من باب تسجيل المواقف ووضع نفسه على خارطة السياسية بعدما أفقد نفسه الموقع السياسي الفاعل.
واترك لاخواني الاعضاء التعليق.
مشكور اخي الذهبي