[FRAME="5 70"]السنيورة والفيصل أحبطا محاولة المعلم توجيه الشكر لحزب الله
بيروت-الوكالات: أحبط رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة ووزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل محاولة قادها وزير الخارجية السوري وليد المعلم لإدخال فقرة على البيان الختامي لجلسة مجلس وزراء الخارجية العرب تتضمن توجيه تحية إلى »المقاومة الإسلامية« الذراع العسكرية لحزب الله والإعراب عن تأييدها ودعمها في مواجهتها مع الجيش الإسرائيلي.
وساند المعلم في محاولته هذه التي حظيت بتشجيع من رئيس الجمهورية اللبنانية اميل لحود, وزير الخارجية اللبناني المحسوب على حزب الله فوزي صلوخ.
لكن رد السنيورة والفيصل جاء حاسماً أن »وزراء الخارجية العرب جاؤوا إلى هنا لدعم موقف لبناني موحد«, كما كشف أحد المشاركين في الاجتماع المغلق.
وأشار المصدر إلى أن المعلم أصر على مطلبه لكن سائر وزراء الخارجية وقفوا صفاً واحداً إلى جانب السنيورة.
وكانت تظاهرة شبابية عفوية من أنصار »قوى 14 آذار« بدأت بالتجمع أول من أمس في ساحة جبيل أمام سراياها بعدما تردد أن صلوخ سيستقبل فيها نظيره السوري المعلم الآتي على طريق البر من شمال لبنان. وعلى الأثر تقرر نقل الاستقبال من سرايا جبيل إلى سرايا طرابلس. فتفرقت المجموعة الشبابية التي كانت حضرت لافتات كتبت عليها »بيكفينا اللي عملتوه«.
وفي ساعات المساء تجمعت أمام فندق »البريستول« حيث بات المعلم ليلته تظاهرة ضمت عشرات الشبان من أنصار تيار »المستقبل« الذي يترأسه النائب سعد الحريري وبعض قوى »14 آذار« المتحالفة معه وردد الشبان شعارات نددت بالمعلم و»معلمه« في دمشق, في إشارة إلى الرئيس السوري بشار الأسد. وعلى الأثر قررت وزارة الداخلية منع التظاهرات في لبنان, لئلا يصطدم المنددون بالمعلم ومن يمثل بجمهور »حزب الله« وبقية أنصار سورية وإيران في لبنان. [/FRAME]