اخي الذهبي
فالوقت الحالي، يعمل الملك ومؤسسة الحكم على جعل القانون كغطاء على جميع الاردنيين سواء فلسطينيين او اردنيين او شيشان او غيرهم. فالدولة تتحرك من باب المصلحة العامة.
الكل يعلم أن الفلسطينيين كان لهم وضع خاص من حيث التجنيس وامتلاك الاراضي وشراء العقارات، وهذا لم يحدث في دولة عربية اخرى, وكانت هناك بعض المحاولات العنصرية لبعض الناس المريضين نفسيا، لمحاولة شق الصف واحداث فتنه، لكن الحمدلله هؤلاء القوم لم يعد لم اي فاعلية على الاقل في الوقت الراهن، بسبب أن الحكومة الآن لا تفرق بين مواطن وآخر ، فالكل مواطن.
لا تظن أخي الكريم أن المواطن الأردني الاصل الآن هو حالة استثنائية، فخذ على سبيل المثال الزرقاوي وهو أردني أصل من عائلة الخلايلة وهم من بني صخر، الدولة حكمت عليه 3 او 4 مرات اعدام.
ناهيك أن الآن صلة القرابة بين فئات المجتمع الاردني أصبحت وثيقة حيث أن هناك فلسطينيون متزوجون من أردنيات وشيشانيات وهناك اردنيين أصل متزوجون من فلسطينيات فالشعب اصبح شعب واحد، كما أن النظرة العامة الآن هي العمل من أجل مصلحة البلاد والعباد. والاحداث التي تقع بجانبنا وحدت الشعب وجعلته ينظر بأن الاحداث قد تنحرف عليه لاقدر الله.
هناك تطور في مؤسسة الحكم ملكا وحكومة ، فمشروع اصلاح جاري العمل على انجازه من اجل تطبيقه وقطف ثمار نتائجه وسوف اعطيك بعض المقالات في حينها اذا أردت اخي الذهبي.
دمت بخير