[FRAME="11 70"]
كشف النقاب اليوم أن إيران المهدد بقرار دولي يفرض عليها حصارا اقتصاديا ودبلوماسيا من بعد نهاية أغسطس الحالي إن هي لم تتوقف عن برنامجها النووي، تسعى لاستيراد أضخم شحنة يورانيوم من مناجم إفريقية لبناء قنبلتها النووية، فيما جاءت جملة من المواقف على لسان علي لاريجاني كبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي الذي أعلن من طهران اليوم أن بلاده "لا توافق على تعليق تخصيب" اليورانيوم مثلما طالب به قرار مجلس الامن الدولي.
ونقلت مصادر صحافية بريطانية عن تقرير للأمم المتحدة صادر بتاريخ 18 يوليو (حزيران) الماضي يقول "أنه بلا شك، فإن شحنة ضخمة من اليورانيوم 238 تم ضبطها من جانب موظفي الجمارك في تنزانيا حيث كان مصدرها مناجم لومبوباشي في الكونغو". يشار هنا إلى أن تلك المناجم هي التي أنتجت مادة اليورانيوم التي استخدمت في صنع القنبلة الذرية التي وجهتها الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية ضد مدينة هيروشيما اليابانية. ونقلت صحيفة (صنداي تايمز) البريطانية عن مصادر الجمارك في تنزانيا قولها "شحنة اليورانيوم المضبوطة كانت في طريقها الى ميناء بندر عباس الإيراني". وقالت المصادر أنه تم ضبط تلك الشحنة في 22 أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي خلال عملية تفتيش روتينية.[/FRAME]