اخذت الحمية احدى الفتيات لانقاذ شقيقتها الطالبة بالمرحلة الثانوية «مقررات صيفي» من محنة تقديم امتحان في مادة اللغة الانجليزية التي لا تجيدها الى الاقدام على تصرف غير قانوني بان تقدمت لاداء الامتحان منتحلة شخصية شقيقتها، الا انها تفاجأت بعدم ورود اسم شقيقتها في كشف اسماء الممتحنات مما دعاها للاستفسار من احدى اداريات المدرسة عن سبب عدم وجود اسم الطالبة المعنية ابلغتها الادارية عن وجود خطأ تسبب في ادراج الاسم في كشف الاسماء وتشاء الصدف ان تواجه الفتاة التي انتحلت صفة شقيقتها احدى المسؤولات في المدرسة مبدية دهشتها من عدم ادراج اسمها لتفاجأ بالادارية تكشف لعبتها وادعاءها وتسألها مرارا عن اسمها وعما اذا كانت الطالبة المقصودة ام لا؟ الا انها اصرت على انها هي شقيقتها رغم معرفة المدرسة لشقيقتها تمام المعرفة، فما كان منها الا ان استدعت بعض زميلاتها المدرسات اللواتي تولين تدريس الطالبة الغائبة حيث اكد جميعهن ان الفتاة الماثلة امامهن ليست هي تلميذتهن الفعلية وامام اصرار الشقيقة المنتحلة واصرار المدرسات على انها ليست هي الطالبة انهارت واعترفت بفعلتها وبانها تقدمت الى الامتحان خوفا من رسوب شقيقتها الضعيفة بمادة الانجليزي فتم تحويلها الى جهة الاختصاص للتحقيق معها والكشف عن ملابسات ما اقدمت عليه.