عرض مشاركة واحدة
قديم 02-08-2006, 08:26 AM   رقم المشاركة : 7
Nathyaa
من المؤسسين
 
الصورة الرمزية Nathyaa






Nathyaa غير متصل

Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز


افتراضي

يكشف الشيخ سعود الناصر في اوراقه عن الغزو والتحرير تفاصيل «اللقاء الصدمة» مع وفد الاخوان المسلمين في السفارة الكويتية في واشنطن اثناء فترة الغزو.. وكيف انه بينما كانت الكويت تجيّش طاقاتها وكوادرها للتحرير كان د. اسماعيل الشطي ود. طارق سويدان، وعبدالله العتيقي يطلبون منه دعما ماديا يبلغ خمسين مليون دولار لدعم انشطة «الهيئة العالمية لمناصرة الكويت». :?

وقال الشيخ سعود ان المفاجأة كانت عندما طلب الوفد هذا المبلغ لتسويق مشروع مقاتلة الوجود الاميركي في المنطقة!

وروى الشيخ سعود في الحلقة السابعة من اوراقه كيف ان اتحاد الطلبة الذي كان يسيطر عليه الاخوان المسلمون عملوا على منع الطلبة الكويتيين من التطوع كمترجمين مع القوات الاميركية اثناء حرب تحرير الكويت بدعوى انهم كفار ولا يجوز التطوع مع النصارى واليهود.

وفي ما يلي تفاصيل الحلقة السابعة من اوراق سعود الناصر:


قلت لإسماعيل الشطي: غادر الولايات المتحدة خلال 24 ساعة.. وإلاّ!

بداية قال الشيخ سعود «بينما كنت في السفارة في واشنطن وكان ذلك في اكتوبر عام 1990 طلب 3 اشخاص مقابلتي وهم د.اسماعيل الشطي ود.طارق السويدان وعبدالله العتيقي، ولم اكن اعرف من يمثلون ولا من هم ووافقت رأسا على مقابلتهم.

رحبت بهم وسألتهم عما يريدون وما اذا كان بالامكان خدمتهم فقالوا انهم جاءوا من الطائف للتحرك في الولايات المتحدة، وخاصة في المراكز الاسلامية والمساجد لدعم قضية الكويت وانهم انشأوا الهيئة العالمية لمناصرة الكويت».

وتابع: «قلت لهم جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وسألتهم على ماذا ستتركز نشاطاتكم وذكروا ان نشاطهم هو زيارة المراكز الاسلامية والمساجد لتوضيح قضيتنا وابعادها».

واوضح الشيخ سعود ان من نشاطات بعض المراكز الاسلامية التي ترفض وجود القوات الاميركية وتحريرها الكويت كانت مصدر ازعاج، وتمنيت لو ان هذه المجموعة توضح الصورة الحقيقية للقضية في المراكز الاسلامية.

50 مليون دولار

واضاف «قالوا لي انهم انشأوا هذه الهيئة بمباركة من حكومة الطائف، وان الهدف من مقابلتي هو تقديم الدعم المادي لهذه الهيئة.

وسألتهم كم تريدون فاجابوا نريد 50 مليون دولار.

وقلت اني لا املك هذا المبلغ وليس لدي تعليمات من الطائف بإعطائكم هذا المبلغ ودعمكم في هذا النشاط.

ويقول الشيخ سعود انه بعد ان طلبوا هذا المبلغ استفسرت منهم لتنسيق مواقفنا ككويتيين عن طرحهم الذي سيطرحونه في هذه المراكز.

فاجاب د.اسماعيل الشطي، وكنت وقتها اعامله باحترام، ان الشعار الذي سيرفعونه هو «انه يجب مقاتلة الوجود الاميركي في المنطقة». :shock:

واستطرد الشيخ سعود «الصدفة انني قبلها بيوم كنت في البيت الابيض باجتماع مع مجلس الامن القومي واطلعوني على خطة تعزيز القوات ومضاعفتها في المنطقة لإعطائها القدرة على الهجوم تمهيدا لتحرير الكويت.

ويقول الشيخ سعود «لم انس كلامهم بأنه يجب ان نقاتل الوجود الاجنبي في المنطقة، وكان السفير عبدالعال القناعي حاضرا الاجتماع، وسألت الشطي عن قصده بهذه العبارة.

فكرر انهم لا يريدون قوات اجنبية وانه يجب ان تستبدل هذه القوات بقوات اسلامية لتحرير الكويت، وسألتهم مجددا ان كانوا جادين فيما يقولون واكدوا ذلك، واصابتني صدمة ولم أتخيل ان يخرج هذا الكلام من كويتيين، الا انه اتضح انهم لا يريدون قوات اميركية وفرنسية وبريطانية لتحرير الكويت.

تافهة


وتابع «لم اكن اعرف من تمثل هذه التيارات لانها بالنسبة لي تيارات تافهة ولا افهمها، والذي كان يفهمها السفير عبدالعال القناعي واصابته الصدمة لما سمعه، وقلت له «اسمع يا اسماعيل، ان جلست يوما واحدا في الولايات المتحدة فلن تعرف ما سيأتيك، ونصيحتي لك ان تأخذ اول طائرة وترجع الى الطائف، وان عملت اي ندوة من المنطلق الذي تتحدث فيه فلا تلُم الا نفسك انت وجماعتك، وسأجعل الحماية من الامن الاميركي الذين لدي في السفارة يتابعونك الى ان تخرج من اميركا، وفعلا اتجه الى نيويورك ثم الى الطائف».

اما عن طارق سويدان فقال «كان لديه منحة دراسية.. وهذه من المهازل التي لدينا في الكويت التي تبعث طلبة من هذا النوع في منح دراسية ويستغلون هذه المنح لغسل ادمغة طلبتنا، وكانت لي معهم مواقف كثيرة قبل الغزو، وظل سويدان في واشنطن، ويتصل يوميا بالسفارة ساعيا لمقابلتي، ثم قابلته وسألته عما يريد وقال انه يريد ان يتعاون، واذا لم نستطع ان ندفع له 50 مليونا فمن الممكن ان يتدبر اموره بـ 5 ملايين». oll:

ورد عليه الشيخ سعود «حتى لو كان معي دولار واحد لن اعطيك اياه، ورجاء لا اريد ان اراك مرة اخرى».

جورج واشنطن

ويضيف «اثناء انعقاد الندوة الكبرى في جامعة جورج واشنطن، وبعد ان قدمت كلمتي فُتح المجال لمن يريد ان يسأل، ولاحظت ان من بين الطلبة الذين يريدون ان يسألوا طارق سويدان، وكنت اعلم انه يريد ان يحرجني، لانه من المحرج ان يكون كويتيا ويقول ان الكويتيين لا يريدون ان تتدخل قوات اجنبية لتحرير البلاد، وكنت اعرف منطقه، وسألت رئيس الجامعة عنه عما اذا كان من طلبتهم واجاب رئيس الجامعة بالنفي، ثم طلبت من رجال الامن التخلص منه، وتم رميه خارج الجامعة.

اتحاد الطلبة

وتطرق الشيخ سعود الى اتحاد طلبة الكويت فرع الولايات المتحدة وقال «كانوا يطلقون على أنفسهم صفة الديموقراطية، فأي ديموقراطية، وهم انتخبوا أنفسهم وكلهم من جماعة الاخوان المسلمين، الى ان جاءت فترة طلبت فيها وزارة الدفاع الاميركية توفير مترجمين للانضمام اليها ووفرنا 600 شخص من الطلبة وبدأ اتحاد الطلبة العمل ضدنا في اتجاه معاكس، فكانوا يتصلون بالطلبة ويحذرونهم من الانضمام والتطوع تحت شعار انه لا يجوز التطوع مع الكفار والنصارى، وكثير من الطلبة ترددوا».

واضاف الشيخ سعود «اول دفعة كانت تضم 200 طالب في فندق هيلتون في فرجينيا حيث كان مركز التجمع، وكان هناك جنرال اميركي كلف بهذه العملية مع فريق كامل، وبعد فترة اتصل بي الجنرال وقال ان هناك مجموعة ملتحين يعملون فوضى في المجموعة، وان هناك شيئا لا افهمه لاني لا افهم لغتهم».

تحريض

ويقول الشيخ سعود «ذهبت الى الهيلتون مع الامن ووجدت ان اعضاء اتحاد الطلبة يحرضون الطلبة على عدم التطوع، وفقدت اعصابي، وسألتهم عما يفعلونه وذكروا انه واجب عليهم ان يفهموا الطلبة دينهم وانه يجب ألا يتطوعوا مع النصارى واليهود، وطردتهم من الفندق وطلبت من الجنرال الا تدخل هذه المجموعة الى الفندق، الا انهم ظلوا يتصلون بالطلبة محاولين التأثير عليهم».

تاريخ قديم

ويقول الشيخ سعود «تاريخي معهم يرجع الى الثمانينات منذ ان انشأوا الاتحاد، حيث اجتمعوا في بيت في كارولينا وانتخبوا أنفسهم، ثم جاؤا وقالوا نحن اتحاد طلبة الكويت ـ فرع الولايات المتحدة، وقلت لهم من انتخبكم فلدي 3 آلاف طالب في الولايات المتحدة، وهم 6 الى 7 اشخاص، وصاروا امرا واقعا.

المشكلة الأساسية


ويتابع «مشكلتنا الأساسية من الكويت، لأن اكثر اعضاء الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة وما يقارب 90 في المائة منهم موظفون في الدولة ومبعوثون لدراسات عليا، وهم اعضاء الهيئة الادارية، وهذا لا يجوز اصلا، ووقتها المكتب الثقافي في الولايات المتحدة وكان يرأسه د. مساعد الهارون يزود الاتحاد بعناوين وهواتف كل طالب كويتي يصل الى الولايات المتحدة، الى ان اتصل بي بعض الطلبة الجادين الذين حضروا الى الولايات المتحدة للدراسة، وليس للانشطة الطلابية واشتكوا وطالبوني بعدم اعطاء الاتحاد هواتف وعناوين الطلبة، وان هذه خصوصية، وانا استغربت من يزود الاتحاد بالعناوين، واكتشفت انه المكتب الثقافي، وطلبت من المكتب الثقافي عدم تزويد الاتحاد بأي شيء والاكتفاء بتزويد الطالب الجديد بمعلومات حول الاتحاد ومكانه وعنوانه وارقام هواتفهم، والطالب حر في الاتصال بهم».

زيارة ولي العهد


وفي عام 1988، ومع زيارة سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله للولايات المتحدة يقول الشيخ سعود

«كانت هذه زيارة رسمية للشيخ سعد لتوقيع الاتفاقية لشراء طائرات F-18، وطلبت الهيئة الادارية مقابلة الشيخ سعد، واستأذنت لهم من الشيخ سعد ووافق، وعند لقائهم الشيخ سعد اكتشفت أنهم جاءوا ليقدموا شكوى ضدي، وقالوا انه ليس هناك تعاون بينهم وبيني، وأنني احجب عنهم ارقام واسماء الطلبة.. أنا كنت جالسا والشيخ سعد كان لديه خلفية عن هذا الموضوع وطلب سماع رأيي، وقلت انه ليس هناك رأي، بل خصوصية للموضوع، فنحن نبلغ الطلبة بمكان الاتحاد وهواتفه، ومن لديه رغبة من الطلبة في الانضمام الى الاتحاد ينضم، والطالب حر، ولا تدخل في خصوصياته، ثم قال الشيخ سعد ان السفير معه حق وليس من حقكم معرفة عنوان كل طالب وطالبة في الولايات المتحدة.

بوش يحضر الفيلم.. وأنا بالي في الكويت

قال الشيخ سعود انه كان يلاحظ جيدا سلوك الرئيس جورج بوش، والناس يشاهدونه يسافر في عطلة نهاية الاسبوع الى كامب ديفيد للراحه ولعب الغولف! والبعض يتساءل انت في حالة حرب خاصة الكويتيين والاخ يلعب غولف، واكثر من مرة دعاني الرئيس بوش لمشاهدة فيلم سينمائي في البيت الابيض في السهرة حيث توجد صالة عرض، و3 مرات يتصل بي ويدعوني لمشاهدة فيلم، واذهب اليه في البيت الابيض بالجناح الخاص للسكن في صالة العرض، ولديه Popcorn، وتكون زوجته باربرا حاضرة، وكان يحضر معنا مستشار الامن القومي ومساعده ريتشارد هامس المعني في شؤون الشرق الادنى وبحوزته الملف الكويتي، وكنا نحضر العرض السينمائي بكل ارتياح دون الحديث عن السياسة، وبلباس غير رسمي، ونجلس كأننا اسرة واحدة.. وكنت اشاهد الفيلم ولكنني لست مع الفيلم.. بالي مشغول. وكان لديه ثقة بالنفس وبما يفعله، فهذه اوقات للراحة، والناس كانوا يأخذون عليه انه يلعب الغولف، ولكن عادة الاميركان انهم لا يغيرون مجرى حياتهم بسبب ازمة تم اتخاذ القرار بها، اذ هناك اجهزة تقوم بدورها.

واكد الشيخ سعود ان علاقته بعائلة بوش الاب ما زالت قائمة، وانه يحضر اي مناسبة تخصهم وهو شخص يجب ألا ينساه تاريخ الكويت.

وعن زوجته باربرا قال «باربرا لا تتدخل في السياسة، وان كانت تتحدث عن اوضاع الكويت ولقاءاتي معهم لقاءات اسرية ببساطة وتواضع».



اتصال يومي

حول الاتصالات مع القيادة فقد كنت اتلقى اتصالا هاتفيا يوميا من سمو ولي العهد الشيخ سعد العبدالله بين الساعة الرابعة والسادسة مساء بتوقيت واشنطن، وذلك بشكل يومي دون استثناء لمعرفة جميع الامور وللوقوف على كل الاحداث الجديدة، ولا اعتقد انه مرّ يوم، دون ان يتصل، وكان، شفاه الله، مهتما جدا بكل الامور ويتابع كل صغيرة وكبيرة.


صدام عدو لدود لأميركا


فند الشيخ سعود الناصر النظرية التي تقول ان صدام حسين يخدم الولايات المتحدة، مشيرا الى ان صدام عدو لدود للولايات المتحدة.

وتابع «صحيح انه ايام الحرب العراقية - الايرانية خدم صدام مصالح أميركية وساعد الأميركان ونحن في الكويت ساعدنا صدام ايضا، ومن يتهم الاميركان بانهم يريدون بقاء صدام، فيجب ان يتهمنا نحن ككويتيين باننا نريد بقاء صدام لاننا دعمناه وساعدناه في السابق».


مواطنون من أجل كويت حرة

هناك موضوع يجب عدم اغفاله وهو دور المواطنين الكويتيين المتواجدين في واشنطن والذين عملوا من دون كلل لنصرة القضية الكويتية ومنهم د. حسن الابراهيم ود. علي الطراح الذي كان وقتها يرأس المكتب الثقافي ورولا دشتي وسمير هوانة وجميع الاخوة والأخوات، وانشأوا جمعية في واشنطن اسمها Citizens For Free Kuwait وترجمتها «مواطنون من اجل كويت حرة» وكانوا نشطين وساعدوني كثيرا في مجال الندوات والتحرك الاعلامي، وكنا نوزع الادوار بيننا وكانوا خير عون لي.


خرائط بيتي

ذكر الشيخ سعود انه في احدى المرات اطلعوني على صور للاقمار الصناعية لدوار البدع والدبابات والمدافع والخنادق التي كانت فيه. واضاف «كنت انظر الى الخرائط وانا اضحك وسألني بات لانج لماذا تضحك هل تتمنى ان نصور بيتك، وسألته كيف تعرف ان بيتي في هذا المكان ثم قال انه يعرف اين بيتي وانه حاليا مقر للقيادة العراقية».

وتابع «بعدها بيومين احضر صورا لبيتي توضح الاسلحة والخنادق وكل الاسلحة التي امام المنزل، وطلب مني خرائط البيت لانه من المحتمل ان تقتحم المارينز البيت».

وقال الشيخ سعود انه بعد ان عاد الى منزله طلب من اولاده رسم مخطط البيت توضح المداخل والمخارج.

الا ان السكرتيرة قاطعتنا وقالت ان المهندس الذي نفذ ديكورات البيت من المحتمل انه يحتفظ بالخرائط، وفعلا اتصلت السكرتيرة بالمهندس ووجدت الخرائط لديه، ثم ذهبت الى بات لانج واعطيته الخرائط، وسألني من اين جئت بها، ومازحته قائلا: لستم انتم فقط من يعمل، فنحن نعمل ايضا._________________







التوقيع

Nathyaa