فتح معشوق جماهير نادي لاتزيو وقائد الفريق السابق باولو دي كانيو النار من كل الاتجاهات على إدارة النادي ومدرب الفريق .
وكان دي كانيو قد انتقل لنادي سيسكو روما أحد اندية الدرجة الرابعة في إيطاليا بعد أن لم يتم تجديد عقده مع لاتزيو ، حيث كان من المتوقع أن يجدد عقده لعام واحد ومن بعدها يتولى تدريب الفريق ، ولكن ذلك لم يتم .
ووجه دي كانيو نقدا لاذعا لرئيس لاتزيو السيد كلاوديو لوتيتو ومدرب الفريق السيد ديليو روسي ، حيث قال في لقاء لراديو سبازيو أبيرتو :
" روسي كاذب ، هو لم يقل لي أنه يريدني في النادي ، روسي يهتم أكثر بحماية منصبه كمدرب ، لا أنكر أنه مدرب عظيم ولكن كرجل فقد أصابني بالإحباط أكثر من الرئيس".
وبعدها انتقل دي كانيو لانتقاد الرئيس بصورة أكبر من التي انتقد بها ديليو روسي حيث قال :
" الحديث عن لوتيو مثل فتح النار على الصليب الأحمر وستكون نكته إن قالوا أنه رجل يتمتع بالأخلاق".