طبعا هذا الشخص الذي وصل الى عضوية المجلس النيابي وللأسف الشديد في غغلة من الزمن .. وفي غيبة الرجال . لا نستغرب من شيء على شاكلته هكذا تصرفات . ولكن السؤال هو يا حكومة يا رشيده الى متى تترك مقدرات بلد بيد "أفراد" فلو كان هناك قانون واضح ورعايه صحيه حقيقه وجاده لما احتاج المواطنون الى سعدون حمادي "حما" ومن على شاكلته للحصول على حقهم الذي كفله الدستور ولو كانت هذه الرعاية الصحية متوفرة كما يجب في البلد لما احتجنا الى استجداء العلاج في الخارج هذا طبعا لمن هم بحاجة ولكن ويا للاسف كثير ممن يحتاجون العلاج فعلا ترفض طلباتهم فيما جعل الباب مفتوحا امام نواب مجلس الامه جميعا دون استثناء لتوفير الرحلات السياحيه لاتباعهم وناخبيهم من مكتب الرحلات السياحية المجانية المعروف بادارة العلاج بالخارج .. على أية حال اعلنت الحكومة "الرشيدة .. ولا أعرف ان كانت هذه التسمية تعود الى عهد الخلفاء الراشدين ربما " في جلستها الاخيره عن ايقاف ايفاد المواطنين للعلاج في الخارج عدا الحلات المستعصيه .. وطبعا كما عهدنا من حكومتنا ونحن قوم مكاري حجي النهار يمحيه الليل. شكرا للعزيزه نثيه على اثارتها لشجوني كمواطن كويتي في العام 2006 .