[FRAME="15 70"]أخوانى
حز فى خاطرى بعض المواضيع من اخوانا فى المنتدى وهى لاتسمن ولاتغنى من جوع وتدل على مدى الخنوع الذى ركب هذه الأمة وهو يمثل وضع العرب والمسلمين ألآن اتجاه قضايا الأمة . الواقع اننا من ملة الله الواحد الديان الذي امر بالعدل والاحسان والحكمة والموعظة الحسنة وان نكون دعاة الى الله باعمال الخير والعلم والفضيلة ولكننا تركتنا العلوم الانسانية والرقي الاخلاقي والتحول نحو واقع يخدم من هو يعيش لأجل أن يغتصب أراضينا ويقتل أطفالنا ويشرد أبنائنا ويسفك دمائنا .
اخوانى
هذه الأطروحات لاتزيد الامة إلا أنكسارا وتفككا وفتنة وما أكثرها الآن ظلت تنخر بالأمة الى أن هدت حيلها لأن هذه الفتن هى من يسعى لها العدو وهى ليس بامر ذو معنى وانه منحنى سقوط لهذه الامة التي اعزها الله بدين الرحمة والتسامح والحكمة والموعظة الحسنة .
أخوانى
أن أمم الشرق والغرب أجتمعت على أمتكم امة الأسلام أمة محمد صلى الله وعليه وسلم الحبييب الرؤوف الرحيم أجتمعت على حربنا وأبادتنا وأذلالنا وأستعمارنا وكما يقول عز وشأنه ((( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ))) يعنى لن يشفع لنا عندهم الا ان نكون نصارى أو يهود .
أخوانى
هل بقى من الذل أكثر مما تجرعناه ، اليهود التى أذلها الله والعالم أجمع على مر العصور هى من تذلنا الآن .. ماذا بقى بعد الأن ؟؟ ، الا نخجل من أنفسنا فى ظل هذا الذل أن نحارب ونكره ونبغض أنفسنا .. بدل أن نقف وقفة على أقل تقدير وأضعف الايمان مع أخواننا المبتلين باليهود والنصارى نهاجمهم وونصطاد بالماء العكر .. ((( كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون )))
الله وأكبــــــــــــــر
نترك العدو ونتحارب فيما بيننا أى زمان أبتلينا به الآن أى مجتمع نعيش فيه ألان والله عصر الانحطاط والذل الذى ليس بعده ذل . المسلمين ذوي نفس زكية حرم الله قتلها وكرمها وجعل حرمتها اكبر من حرمة الكعبة المشرفة ولكن هلا قلتمو لي ايها المسلمون العرب ومسلمي ملة السنة النبوية ومسلمي القرآن المحمدي من هم الذين يقتلون الأن .
أخوانى
مما لاشك فيه أننا من مذاهب شتى ونختلف بالفكر ولكن يجمعنا الله الواحد وتجمعنا الصلاة والقبلة والحج والشهادتين والصوم والزكاة ولكن يجمعنا عدو واحد .
ألا نترك هذه الاختلافات الآن بس فى هذه الفترة فترة نضوج هذا العدو المدمر ونتفرغ فى مساعدة أخواننا المنكوبين.
أليس قنابل وصواريخ العدو لاتفرق بين السنى والشيعى .
أليس من الأفظل أن تضهر بهذا الوقت الفتاوى التى تحض على مساعدة أخواننا والوقوف معهم وتحض على الجهاد بدلا من الفتاوى التى تحض على الفرقة والفتنة
أليس كذالك أم أنا مخطئ ... قومونى يا أخوان قد لافهم الحياة ولا أعرف معالمها أو أن اكون انا اسبح عكس التيار .
وأخيرا
أذكركم بقول رسولنا وقدوتنا عليه أفظل الصلاة والتسليم ...
((( من رأى منكم منكر فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وهو اضعف الإيمان )))
وكذلك
((( المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده )))
وكذلك
((( المسلم اخو المسلم لا يظلمه و لايسلمه ولا يخذله )))
وكذلك
(((( مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد.. )))
تحياتــــــــــــــى لكـــــــــــــم ،،،،[/FRAME]