[FRAME="12 70"]
إشتكت مجموعة++++++++++ من++++++++++ العائلات ++++++++++ لدى++++++++++ القضاء++++++++++ المغربي++++++++++ في++++++++++ شأن++++++++++ الاعتداءات++++++++++ التي++++++++++ طالت++++++++++ بناتهن++++++++++ بعدما++++++++++ اكتشفوا++++++++++ أن++++++++++ أستاذين++++++++++ بالفصل++++++++++ الدراسي++++++++++ حيث++++++++++ كان++++++++++ يدرس++++++++++ أطفالهن++++++++++ كانا++++++++++ يقومان++++++++++ بالاعتداء++++++++++ الجنسي++++++++++ عليهن++++++++++.
وانفجرت هذه القضية بعدما حكت إحدى التلميذات إلى والدتها، ما كانت تشاهده من الاعتداءات التي كانت تطال زميلاتها على يد مدرس القسم. حيث قررت والدة التلميذة البوح بما سمعت لإحدى جاراتها التي لم تكن إلا والدة الطفلة شيماء التي كانت ضمن التلميذات اللواتي كان المدرس يعتدي عليهن جنسيا. وحسب محاضر الضابطة القضائية، فإن المدرس بالفصل الأول بمدرسة ابن باجة بالفنيدق (شمال المغرب) كان يستدعي تلميذة إلى مكتبه ويطلب من باقي التلاميذ إغماض أعينهم، ليشرع بعد ذلك في ممارسة نزواته. وحسب أقوال التلميذات++++++++++ المتضمنة++++++++++ في++++++++++ المحضر،++++++++++ فإن++++++++++ مدرس++++++++++ الفصل++++++++++ كان++++++++++ يهددهن++++++++++ بالرسوب++++++++++ والضرب++++++++++ إن++++++++++ هن++++++++++ أبلغن++++++++++ ذويهن++++++++++ بما++++++++++ يحدث++++++++++ لهن++++++++++ داخل++++++++++ الفصل++++++++++ الدراسي++++++++++.
فصول مشابهة عاشتها إحدى المدارس بشمال المغرب دائما. ويتعلق الأمر بحالة مماثلة شهدتها إحدى فرعيات مجموعة مدارس آسا (زاوية سيدي قاسم) التابعة لإقليم تطوان. بعد أن تقدم ثمانية أشخاص بشهادتهم لدى مصالح الأمن بما يفيد أنهم عاينوا من خلال تقب بنافذة المدرسة المذكورة++++++++++ مدرس++++++++++ الفصل++++++++++ وهو++++++++++ يقوم++++++++++ بممارسات++++++++++ جنسية++++++++++ في++++++++++ حق++++++++++ عدد++++++++++ من++++++++++ التلميذات++++++++++.
وتبين++++++++++ بعد++++++++++ إجراء++++++++++ تحقيق++++++++++ في++++++++++ الموضوع++++++++++ أن++++++++++ المدرس++++++++++ المذكور++++++++++ مارس++++++++++ ساديته++++++++++ على++++++++++ سبعة++++++++++ عشر++++++++++ تلميذة++++++++++ قاصرة++++++++++ تتراوح++++++++++ أعمارهن++++++++++ ما++++++++++ بين++++++++++ 6++++++++++ و9++++++++++ سنوات++++++++++.
وحركت هذه الوقائع جمعيات المجتمع المدني المهتمة بهذا لموضوع. حيث أعلنت جمعية "ماتقيش ولدي" التي تعنى بالدفاع عن القاصرين ضحايا الاعتداءات الجنسية عن تبنيها لملف الأطفال المعتدى عليهم، حيث قامت بعرضهم على أطباء نفسانيين بعدما تأكد أن التلميذات الضحايا أصبحن++++++++++ يعانين++++++++++ من++++++++++ اضطرابات++++++++++ نفسية++++++++++.
فيما أصدر "مركز مساعدة النساء ضحايا العنف تقريرا حول الاعتداءات الجنسية ضد القاصرين جاء فيه أن الإعتداءات التي طالت القاصرين وصلت، بشمال المغرب وحده، إلى 1254 حالة تتوزع ما بين 21 اعتداء طال الأطفال الذكور، و 1233 اعتداء جنسيا مورس في حق الفتيات.
وسلم لي على الانفتاح.........[/FRAME]