فالدين الإسلامي
قوامه ومبناه وعماده على التناصح
أما النصيحة لله تعالى فمعناها منصرف إلى الإيمان به ونفى الشريك عنه
والله سبحانه وتعالى غنى عن نصح الناصح
وحقيقة هذه الإضافة راجعة إلى العبد فى نصح نفسه.
وأما النصيحة لكتابه سبحانه وتعالى فالإيمان بأنه كلام الله تعالى وتنزيله.
لا يشبهه شيء من كلام الخلق، والعمل بمحكمه والتسليم لمتشابه.
وأما النصيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
فتصديقه على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به
وأما النصيحة لأئمة المسلمين
فمعاونتهم على الحق وطاعتهم فيه وأمرهم به
والمراد بأئمة المسلمين
الخلفاء وغيرهم ممن يقوم بأمور المسلمين من أصحاب الولايات.
وأما نصيحة عامة المسلمين
فإرشادهم لمصالحهم فى آخرتهم ودنياهم.