[FRAME="14 70"]السلام عليكم
في مقال للكاتب فؤاد الهاشم .. يقول فيه بأنه تم تعيين (( رئيس للبعثة الدبلوماسية للدولة العبرية في.. الدوحة )) وهو كما متعارف عليه منصب السفير الذي يقوم بأعلي المهام في السفاره ..
فهل هذا هو الوقت المناسب ياحكومه قطر علي هذا الاجراء الذي يتحدي مشاعر المسلمين في شرق الارض ومغاربها ؟؟؟؟
وهـــــــــــــــل تم مناقشه هذا الامر او التطرق اليه في قناة الجزيره التي عودتنا علي المناقشات الحره الصريحه أم أن الصراحه لطرف دون طرف .. وعلي البعض شديد العقاب وعلى الاخر غفور رحيم ؟؟؟
-------------------------
الشيخ حمد.. «راعي المشاعر»!!
.. تحية خاصة مني الى الاخ العزيز الشيخ محمد الصباح نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية على رده الذكي والمفحم لوزير الخارجية القطري حين قال هذا الاخير.. «ان علينا ان نراعي مشاعر الشارع العربي»، فجاء رد الدكتور الصباح صاعقا.. «عن أي شارع عربي.. تتحدث؟ عن الذين ايدوا بن لادن أم الذين ناصروا.. الزرقاوي»؟! ......... قبل ان نسترسل في الحديث عن «المشاعر الوطنية والقومية للشيخ حمد بن جاسم تجاه مشاعر الشارع العربي» يسعدنا ان نروي للقراء في الكويت والعالم العربي ولكل.. العاربة والمستعربة هذه الواقعة التي حدثت منذ اسابيع.....
وكان مسرحها وزارة الخارجية القطرية! في «تل ابيب» رفعت وزيرة الخارجية الاسرائيلية سماعة الهاتف واتصلت بـ «رئيس لجنة التعيينات العليا» بذات الوزارة وطلبت منه ان يرشح لها اسمين للخارجية القطرية لاختيار احدهما كرئيس للبعثة الدبلوماسية للدولة العبرية في.. الدوحة! رئيس اللجنة اقترح الاسمين وهما.. «السفير علي يحيى» وهو اول سفير اسرائيلي من اصل عربي مسلم، والثاني هو.. «روعي روزنبليت» يعمل كمدير في احدى ادارات وزارة الخارجية! الغريب ان الوزيرة تمنت لو يقع الاختيار على «العربي المسلم» من اجل خلق انطباع جيد للانفتاح الخليجي - الاسرائيلي، لكن املها قد خاب خيبة المطلقة بأهل.. زوجها!
السبب؟ خلال اربع ساعات من استلام الخارجية القطرية لهذين الترشيحين جاء رد الشيخ حمد بن جاسم قائلا.. «ان رأي الخبراء والمستشارين عندنا يفضلون - وبلا تردد - تعيين «روعي روزنبليت» رئيسا للبعثة الدبلوماسية الاسرائيلية بالدوحة، لكن الذي لم يقله الوزير وابلغه الى مسؤولين اسرائيليين كبار ان السبب في تفضيل السفير الاسرائيلي اليهودي على السفير الاسرائيلي المسلم هو رأي المدعو «فاروق القيسي» وكيل وزارة الخارجية العراقية السابق ايام صدام والمستشار حاليا لوزير الخارجية القطري لأن السفير «المسلم» «علي يحيى» كان من اشد المتحمسين لاسقاط نظام صدام حسين قبيل بدء حرب تحرير العراق، فقرر البعثي القديم «القيسي» ان يعاقبه ويفضل عليه السفير اليهــــودي!!!!!!!!!
الاطرف من ذلك، ان «اليونان» اختارت السفير «علي يحيى» بدلا من السفير «جدعون مئير» حين عُرًض الاسمان عليها لاختيار أحدهما ليمثل بلاده في.. اثينا!.. بعد ايام قليلة، سيصل السفير الجديد «روزنبليت» الى الدوحة لتسلم مهام عمله الجديد، ثم.. يأتي الشيخ «حمد» و.. «يسوق الهبل على الشيطنة» حين يتحدث عن.. «مراعاة مشاعر الشارع العربي»، بينما الحقيقة عكس ذلك تماما الا اذا اراد الشيخ «حمد» ان يقنعنا ان وصول سفير اسرائيلي الى الدوحة - هذه الايام - «يتماشى مع مشاعر الشارع العربي»!!
----------------
فؤاد الهاشم .....[/FRAME]