ما زال الغرب يسخر من ديننا
و من أنبياءنا
و نحن نقف مكتوفي الأيدي
أسألكم بالله عليكم
إلى متى ؟
إلى متى الذل
إلى متى الهوان
(( اللهم إني أشكو إليك ضعفي و قلة حيلتي فإلى من تكلني ؟))
بالله عليكم يا مسلمين
يا من لا يسكت لسانكم عن الدعاء يا من لا تقف أيديكم عن العطاء
كفوا عن ذلك و كفانا خضوع بالله عليكم
كان رسولنا الكريم عليه الصلاة و السلام لا يكف عن الدعاء
لكنه لم يقف فقط للدعاء ... بالله عليكم يا من تؤمنون بالله
يا من هو محمد قدوتهم
أسألكم بالله ... إلى متى سنبقى مخدرين صامتين مغلوبين على أمورنا
إلى أن يأتي أجلنا ؟؟؟؟
لا .. و ألـف لا
أقول لكل متخاذل (( إبق في بيتك ... لكن لا تبقٍ أحداً ممن يريد الخروج لنصرة دينه البقاء في البيت معك ))
إخوتي الكرام
الغرب لم يزل يسخر من المسلمين و من أنبياء الله
فهل ستبقون مكتوفي الأيدي ؟؟
الغرب يخطط ، الغرب يفكر ، الغرب يستثمر المواقف
المسلمون يصلون في المساجد فقط
لا يستطيعون التخطيط ولا التفكير و لا حتى إستثمار أبسط المواقف
أترككم مع الصوره التي أثارت غضبي
و أثارت شجوني و حزني
لا حول ولا قوّة إلا بالله