لا نلوم الصهاينة بقدر ما نلوم انفسنا
ماذا أعددنا؟؟؟ بددنا الأموال على شراء عمارات وفلل وسيارات فخمة ومنتزهات وحدائق حيوانات ، والمسلمون جياع ومشردون وعطشى ومحاصرون ومهجرون وعاطلون عن العمل.
وضعنا في أراضينا جيوش العهر عباد الصليب، فتحنا أجواءنا لهم وأسواقنا لهم وأموالنا وحتى أعراضنا ماذا بقى؟؟!! هؤلاء القوم يعملون ليل نهار لتحقيق اهدافهم بشكل جماعي، بينما نحن مشتتون نعمل لمصالحنا الضيقة فماذا تتوقعون أن تكون عليه النتائج؟!!! .
نشتري المنتجات الامريكية والاوروبية والتي يخضها قسم منها لصالح الصهاينة والقسم المتبقى للصهاينة. بينما المنتجات العربية لا تحظى باحترام في دولنا العربية!.
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا