أظن أنه من أقوى العلاجات والتي تزيل هذه العادة هي المادة السابعة.
ـ الزواج المبكر : كما حث عليه النبي صلى الله عليه و سلم .
حيث أن الزواج هو البديل لهذه العادة، فالشاب يلجأ لهذه العادة من أجل التخلص من شحنة الشهوة التي تحرقه وتلح عليه ( فكما تعلمون أن شهوة الرجل سريعة وقصيرة ومتكررة، بخلاف المرأة)، فيجد طريق الزواج مغلقا بعقبات وشروط طويلة عريضة، فيحبط، ويجد أن للزنا مضار على صحته قد تفتك به، فيتوجس من الاقتراب منه علاوة على أنه حرام, فيجد أن أخفف الاَضرار هو في العادة السرية، حيث التنفيس عن الكبت والابتعاد عن الأمراض الجنسية الفتاكة وربما الحمل خارج نطاق الزواج والفضايح والمحاكم.
ناهيكم عن المناظر الخلابة التي يراها الشاب في السوق والشارع والبحر والتلفاز والنت، وحيث ما ولى وجهه، وجد الفتن تتنطط حواليه. فما من سبيل يريحه من عذابه هذا الا هذه العادة.
فالعلاج يحتاج أمور أخرى مساعدة ومساندة غير التي ذكرتها أسيل، فالاحوال تتبدل وتتغير ووسائل العلاج بحاجة الى تطوير وتنويع لاحتواء هذه المشاكل.
عموما موضوع قيم تشكري عليه.