مصطلحات الادمان التحمل Tolerance يشير التحمل إلى تكيف الجهاز العصبي لتأثيرات عقار معين مما يجعل من الضروري الاستمرار في تعاطي جرعة أكبر من العقار للحصول على نفس التأثير . وحدوث ظاهرة التحمل في حالة تعاطي المهبطات علامة على أن زملة التوقف عن التعاطي Abstinence syndrome قد تظهر عند الانسحاب من التعاطي ، ومن ثم تعتبر مظهر للإدمان بمعناه الطبي . التحمل المتبادل Cross – Tolerance عندما ينمو لدى المتعاطي تحمل لأحد العقاقير ، يمكن أن ينمو لديه في نفس الوقت تحمل لأحد العقاقير المعينة الأخرى . ويعتبر الميثادون Methadone والهيروين Heroin من أمثلة ظاهرة التحمل المتبادل . فالأشخاص الذين يستخدمون الميثادون كأسلوب علاجي من الهيروين سرعان ما ينمو لديهم تحمل لهذا العقار – أي الميثادون . الاعتماد Dependence هناك نمطان من الاعتماد هما : الاعتماد البدني ويشير إلى حاجة البدن للعقار الذي تم الاعتماد على تعاطيه ، والاعتماد النفسي ويشير إلى الحاجة النفسية لذلك العقار . ويمكن تعريف الاعتماد البدني بأنه تغير في الحالة الفسيولوجية للبدن يحدثه تكرار التعاطي لأحد العقاقير ، الأمر الذي يستلزم الاستمرار في تعاطيه حتى يتوقف ظهور أعراض بدنية مزعجة وقد تكون مميتة . هذا في حين يشير الاعتماد النفسي إلى رغبة نفسية قوية للحصول على نفس التأثير الذي كان يحدثه العقار الذي تم الاعتماد على تعاطيه ، وحيث يجد الشخص المتعاطي أن تلك الحالة النفسية التي يحدثها التعاطي أساسية لكفالة حسن الحال لديه . وتتباين العقاقير فيما تحدثه من تأثير . فالهيروين – مثلا – يؤدي إلى كل من الاعتماد البدني والنفسي ، في حين أن الكوكايين يؤدي فقط – في أغلب الأمر – إلى اعتماد نفسي . زملة الامتناع ( الانسحاب – التوقف عن التعاطي ) Abstinence syndrome وهي مجموعة من الأعراض تحدث عند التوقف الفجائي عن التعاطي بالنسبة لمن يعانون من اعتماد بدني على عقار معين . وقد تكون هذه الأعراض خفيفة مثل تلك الناتجة عن تعاطي الامفيتامينات ، أو حادة كما في حالة التوقف عن تعاطي الهيروين ، أو قد تؤدي إلى نتائج قاتلة كما في حالة مركبات الباربيتوريت . العقاقير Drugs وهي أي مواد مستخرجة من الطبيعة أو يتم تخليقها في المختبرات تؤثر على وظائف الكائن الحي النفسية والبدنية والسلوكية . ويمكن تصنيف العقاقير إلى مجموعات . 1- المنبهات أو المنشطات المستخرجة من الطبيعة مثل الأفيون ومشتقاته ( المورفين ، الهيروين ، الكودايين ) ، وتلك التي يتم تخليقها مثل مركبات الباربيتوريت والمهدئات الصغرى Minor Tranquillizers 2- المنبهات أو المنشطات المستخرجة من الطبيعة مثل الكوكايين ، والتي يتم تخليقها مثل الامفيتامينات . 3- مركبات الكانابيس Cannabis preparations مثل الماريجوانا والحشيش . 4- عقار ال PCP . 5- عقاقير الهلوسة مثل LSD . 6- المستنشقات مثل الغراء وأكسيد النيتروز . 7- الكافيين والنيكوتين والكحول . ولا تقف الكثير من المجتمعات من هذه المواد موقفا عدائيا في الأغلب , إلا أنه ينبغي الإشارة هنا إلى أن الكافيين والنيكوتين هما من المنشطات والمنبهات ، في حين أن الكحول ينتمي إلى فئة المهبطات . كيف يتعامل الاهل لا تجربة ولا فضول في المخدرات كيف يتعامل الأهل مع الأبناء المدمين من الصعوبة بمكان اكتشاف المدمن الذي يحاول جاهداً إخفاء الآثار خصوصاً في بدايةالتعاطي و من النصائح النفسية للتعامل المبكر مع المدمن ما يلي: المحاورة بأسلوب ودي و هادئ و الابتعاد عن التعنيف و معاملة المدمن بإنسانية كمريض يستحق العلاج تتبع الأسباب و الظروف الخاصة بحالة المدمن. جمع المعلومات الكافية حول المادة التي يتعاطاها المدمن من أجل تحديد مستوى الإدمان و استخدام الأسلوب الأمثل للعلاج . المبادرة في عرض المدمن على الطبيب النفسي لقطع الأسباب النفسية التي أدت للتعاطي . نصيحة للأهل: على الوالدين التعرف على أصدقاء الأبناء و مراقبة تصرفاتهم فكثير من المتعاطين والمروجين الصغار يقدمون أنفسهم على أنهم زملاء و يستدرجون الضحية باسم اللهو والتجربة حتى يدخلونهم في مزالق لا نهاية لها العلاج العلاج : هناك ثلاث مراحل حددتها منظمة الصحة العالمية : أ - المرحلة الأولى ' المبكرة ': ويتطلب ذلك الرغبة الصادقة من جانب المدمن نظراً لدخوله في مراحل كفاح صعبة وشديدة وصراعات قاسية وأليمة بين احتياجاته الشديدة للمخدر وبين عزمه الأكيد على عدم التعاطي والاستعداد لقبول المساعدة من الفريق المعالج وبالذات الأخصائي النفسي وقد تستمر هذه المرحلة فيما بعد أياماً وأسابيع . ب - المرحلة الثانية ' المتوسطة ' : بعد تخليص المدمن من التسمم الناجم عن التعاطي وبعد أن يشعر أنه في حالة طبية بعدها تظهر مشكلات المرحلة المتوسطة من نوم لفترات طويلة وفقدان للوزن وارتفاع في ضغط الدم وزيادة في دقات القلب تستمر هذه الأعراض عادة بين ستة أشهر إلى سنة على الأقل لتعود أجهزة الجسم إلى مستوياتها العادية . ج - المرحلة الثالثة ' الاستقرار ': وهنا يصبح الشخص المعالج في غير حاجة إلى الخدمات أو المساعدة بل يجب مساعدته هنا في تأهيل نفسه وتذليل ما يعترضه من صعوبات وعقبات والوقوف بجواره ويجب هنا أن يلاحظ أن هذه المرحلة العلاجية يجب أن تشتمل على تأهيل المدمن نفسياً وذلك بتثبيت الثقة بنفسه وفحص قدراته وتوظيف مهاراته النفسية ورفع مستواها وتأهيله لاستخدامها في العمل الذي يتناسب معها وتأهيله اجتماعياً وذلك بتشجيع القيم والاتجاهات الاجتماعية والتفاعل مع الآخرين واستغلال وقت الفراغ بما يعود عليه بالنفع في الدنيا والآخرة هل تعلم هل تعلم : أن مدمن الكلوروفورم يفقد الإحساس . هل تعلم : أن مدمن الكوكائين يلاحظ عليه اتساع حدقة العين ، شحوب اللون ، سرعة ضربات القلب و ارتفاع بسيط في درجة الحرارة . هل تعلم : أن السينيكويشي يسبب للمدمن ضعف الذاكرة . هل تعلم : أن مدمن الحشيش المخدر يصاب بـ التهابات في الجيوب ، التهابات في البلعوم ، التهابات الشعبية ، انتفاخ الرئة و اضطرابات نفسية . هل تعلم : أنه يقل إنتاج الطالب والعمل إثر تعاطيه للمخدرات وهذا يكون سبب رئيسي في رسوب الطالب . هل تعلم : أن من أهم الأسباب التي أدت إلى سقوط النجم العالمي ما رادونا هو تعاطي المخدرات ( سقط في الوحل ) . هل تعلم : أن رفاق السوء هم أول الطريق نحو السقوط في دوامة الإدمان ( فأختر صديقك بعناية ) . هل تعلم : أن 60 ملجم من مادة النيكوتين قادرة على قتل إنسان بالغ لو أعطيت له دفعة واحدة عن طريق حقنها في الوريد .
Nathyaa