عرض مشاركة واحدة
قديم 05-07-2006, 01:38 PM   رقم المشاركة : 6
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

شكرا للأخت نثية على المواضيع الجريئة والله وأشتقنا لمواضيعج اللى تودى بداهية .. لان الضاهر ماعندج خبر أنهم أضافوا مادة بالدستور وهى ( عدم المساس بالذات الخرافية ) نعم وخير دليل ماتفضلتى به وآخرها مقال للكاتب عبد اللطيف الدعيج رفضت القبس نشره .

والله مشكلة هذوله للحين مو مستوعبين فكرة كشف المستور سواء بالفضائيات او الصحافة او مواقع الانترنت .. يايبا أنكسر الاحتكار أفهموااا والاعلام المغيب والحكومى أنتهى الى غير رجعة

أليكم المقال.........

[frame="7 70"]
عبد الطيف الدعيج

خمس..ياكويت

وماذا عن رئاسة المجلس؟

لا يختلف اثنان على ان منصب رئاسة مجلس الامة هو اكثر حساسية من منصب رئيس مجلس الوزراء . لانه في النهاية فان الامة عبر رئيسها تمارس السيادة المطلقة والوحيدة . ومع الاسف ومع ان حق اختيار رئيس مجلس الوزراء هو حق مطلق بلا منازع لسمو الامير بموجب المادة 55 من الدستور وعملا بطبيعة النظام الكويتي القائم على الممازجة بين النظام البرلماني والرئاسي فان اللغط يعلو دائما حول مواصفات رئيس مجلس الوزراء في حين هو يختفي ولا حتى يهمس به عند انتخابات رئيس مجلس الامة.

لقد اثير الكثير حول حرص السيد احمد السعدون رئيس مجلس الامة السابق على تازيم العلاقة بين المجلس والحكومة . وتشكت الحكومة والموالون لها وما اكثرهم من سوء تعامله مع الوزراء وتقيده الشديد بصلاحيات وادوار مجلس الامة . لدينا بعض الشك في هذه الاتهامات ، ولدينا ثقة مطلقة في الجانب الاخر من ان المشكلة الاساسية هي في الحكومات السابقة وفي العقلية المتعالية التي تتعامل بها السلطة مع مجلس الامة . المشكلة الاساسية هي في الموقف من مبادئ وقواعد اصول الحكم الديمقراطي . وملاحظتنا وغيرنا تؤكد ان الحكومة وليس رئاسة مجلس الامة هي التي تؤزم الامور بحرصها على تجاوز سلطات مجلس الامة او " الكشت" بادواره وليس ادل على ذلك من ان السلطة حلت مجلس الامة او هي زورته حتى قبل ان يصبح السيد السعدون نائبا.

اذا كان السيد السعدون كما يشاع مصدر تازيم بين الحكومة والمجلس فان السيد جاسم الخرافي اليوم هو مصدر تازيم ايضا بين المجلس والحكومة . فاحد لا يمكن له ان ينكر ان اغلبية نواب المجلس السابق واغلبية النواب المنتخبين الحاليين لديهم خلافات مستعصية والرئيس جاسم الخرافي . هذا يعني باننا اليوم بحاجة الى رئاسة يتقبلها الطرفان وتستطيع ان تردم الخلاف المتصاعد بين المجلس والحكومة وتطفئ نيران الغضب والعتب التي يشعلها الطرفان.

انا على ثقة بان الكثير من النواب الحاليين قد حسموا رايهم في هذا الامر . وانا لدي امل ورغبة بعدم استمرارية المجلس الحالي لكن يبقى ضروريا مع هذا الاشارة الى ان اي امل لراب الصدع بين الحكومة والمجلس ينعقد اليوم على رئاسة مجلس الامة وعلى الحكومة واعضاء المجلس اختيار من هو قادر على القيام بذلك.

أنتهى المقال [/frame]