ستشهد السوق الأميركية، في الصيف المقبل، عرض برمجة جديدة مسماة (Naughty America) التي تعد بتغيير عالم "المواعدة" أون لاين. بالفعل، تسمح هذه البرمجة بممارسة الجنس الافتراضي(أون لاين) قبل اللقاء الحقيقي.
والى جانب قدرة المستعملين على الدردشة(ولربما التواعد والالتقاء لاحقاً) تتيح لهم البرمجة ب"تذوق" بعضهم بعضاً عبر ممارسة الجنس أون لاين. وحسبما يفيده مبتكرو البرمجة، يكمن الهدف في اختبار "التوافق الكيميائي" بين الرجل والمرأة وتوفير التسلية عن طريق "الشهوات الافتراضية" قبل لقاء حقيقي.. محتمل لكن ليس أكيداً.
وتفسر برمجة (Naughty America) لزوار الشبكة العنكبوتية، الذين يبحثون عن شريك أو شريكة حياتهم، كل الخطوات التي يجب أن يتبعونها في العالم الافتراضي قبل اللقاء الحقيقي. وعبر البرمجة، يستطيع كل فرد "حياكة" مظهره الخارجي، من لون البشرة الى الميزات الجسدية ولون الشعر عدا عن اختيار "الألبسة اللائقة" قبل دخول العالم الافتراضي.
ويحوي عالم البرمجة(لعبة الفيديو) الافتراضي، مدينة افتراضية مؤلفة من شوارع ومبان وحانات يتفاعل فيها كل لاعب مع لاعبين آخرين، أين يمكن الدردشة مع واحد أو واحدة منهم قبل الانطواء مع الشخصية المختارة في غرفة خاصة. هناك، يبدأ الجنس الافتراضي (Cyber Sex).
ونجد على بوابة اللعبة الإلكترونية، شعار "كونوا على ما أنتم عليه ولا تخجلوا". وكما نعلم جميعنا، فإن هذا الشعار أسهل تطبيقاً في العالم الافتراضي وليس في حياتنا اليومية.