
21-06-2006, 12:18 AM
|
 |
عضو فعّال
|
|
|
|
مواطن يتهم مستشفى الولادة بالتسبب بوفاة ابنه!!
[FRAME="2 70"]
" مواطن يتهم مستشفى الولادة بالتسبب بوفاة ابنه وزوجته «المصدومة» قدمت شكوى إلى المخفر "
كتب طلال فيصل: أبصر النور في مستشفى الولادة لـ 6 أيام، ثم فارق الحياة وسط فاجعة والديه.
محمد ابن الأيام الستة، كان قد أصيب بمرض «أبوصفار» وخضع إلى الفحوصات والتحاليل بشكل دقيق حتى ازدادت حالته سوءًا.
ابن الأيام الستة الذي أبصر النور عن طريق «عملية قيصرية» لم يكمل اليوم السابع في مستشفى الولادة، إذ ازدادت حالته الصحية سوءا بعد ابرة بالمصل الوريدي حسب قول والديه لـ «الرأي العام» بعد وفاته.
في وقت دعا والده طلال مسؤولي وزارة الصحة إلى التحقيق في قضية وفاة ابنه محمد حتى لا يتكرر ذلك مع آخرين وحتى لا يضيع حقه، عبرت والدة محمد عن حزنها العميق للحادثة المأساوية وقالت «حسبي الله ونعم الوكيل,,, حسبي الله ونعم الوكيل، لم أتوقع أن يكون الاهمال بهذا الشكل، لقد صُدمت من هول الوفاة، حيث كنت مع ابني طوال خمسة أيام، ومن ثم طلبوا مني في مستشفى الولادة أن يظل تحت عنايتهم، وفي اليوم السادس صُدمت بالخبر، وسارعت إلى تقديم شكوى في مخفر الشويخ الصناعية.
وفي أول رد فعل لإدارة مستشفى الولادة، أبلغ رئيس الأطباء ذوي المتوفى «أنه أحال إلى التحقيق طبيباً من جنسية عربية وممرضة من الجنسية الهندية إلى التحقيق لمعرفة سبب الوفاة».
الوالد طلال ذكر لـ «الرأي العام» أنه لا بد من محاسبة الطبيب والممرضة المتسببين بوفاة ابنه إن ثبت عليهما ذلك، وقال: «المسألة ليست شخصية، بل ربما يتعرض أطفال أبرياء في المستقبل إلى الخطأ ذاته، فلا بد من اتخاذ اجراءات تحمي المواليد من العبث والأخطاء الطبية».
وأضاف: «إني أوجه نداء إلى وزير الصحة لاتخاذ اجراءات مناسبة تجاه من تسبب بالوفاة».
وختم قوله: «حرام عليكم,,, حرام عليكم يا ناس، من يتحمل مسؤولية الوفاة؟».
وبدورها قالت والدة محمد «عندما أنجبت ابني محمد عن طريق عملية قيصرية أبلغوني ان الفحوصات جيدة، لكنه عنده مشكلة ارتخاء في القلب، ويعاني من ضيق في التنفس في الأيام الأربعة الأولى من ولادته، ثم أخبروني أنه يعاني من «أبوصفار» وأبلغوني أنهم سيعالجون هذا الأمر، وفي اليوم الخامس، بدأ الطبيب العربي بأخذ عينات دم كل ست ساعات».
وأضافت: «بعدها طلب مني الطبيب المعالج أن أخرج من مستشفى الولادة وأترك الطفل ليأخذ عناية كافية, وفي اليوم التالي أي في اليوم السادس، كان من المفترض أن أقوم بارضاعه، وعندما ذهبت مع والده إلى المستشفى، كان طاقم أطباء يجرون لابني عملية تنفس اصطناعي وكان في حال حرجة- حسبما عرفت لاحقاً- ثم طلب مني زوجي أن أخرج من المستشفى، وأعطوه صدمة كهربائية لانعاش قلبه، إلا أنه توفي».
ومضت: «علمت لاحقاً أن الطبيب أعطاه حقنة في المصل الوريدي، وهذا ما أدى إلى تدهور وضعه الصحي، لأنه أساسا يعاني من حساسية وضيق تنفس».
وختمت: «حسبي الله ونعم الوكيل».
قريت هالموضوع وصج عورني قلبي
أشذنبه هاليهال
وصج حسبي الله ونعم الوكيل
منقول من جريدة الرأي العام[/FRAME]
|