إن الغفلة تبعث هما .. فالبنت ستصبح أما .. والدش سيعرض فلما .. ليزيد الامة فهما .. !
وإليكم هذه النشرة .. لنعيش سويا تلك الحسرة .. عن واقع بعض الفتيات .
فعبائتها كالفستان .. فيها النقش وبالالوان .. ضاقت بالجسم الفتان .. لتواكب هذه الازمان ..
كشفت عن أجمل عينين .. وتمد بياض الكفين .. كي تمضي بالسوق وحيدة .. دون المحرم تلك مكيدة ..فأبوها ضرب مواعيده .. والام عجوز وقعيدة .. وأخوها يرقب صيده ..
وأسمع عن بعض النكبات .. بنت في عمر الوردات .. تبحث في بعض القنوات .. عن فلم فيه النكسات .. وتدمر أغلى الغايات ..
فتصيح بكل سخافة .. وتقول بدون مخافة .. هذا ظلم للنسوان .. أن تمشي مثل الغربان .. بلا فتن أو ألوان .. أين مقالات الحرية ؟ أو ليس فتاة عربية ؟ عاشت في التاريخ أبية .. هيا أعطوني الحرية ..
قولي لي ما معنى الحرية ؟ دون حياء أو عصبية .. حتى لو كانت همجية .. لن تفسد للود قضية !
فالحرية للفتيات .. في تقليد الغربيات .. باللبس الضيق مرة .. بالشعر المنفوش مرة .. تركض مرة .. ترقص مرة .. تخطف مرة .. تبكي تبكي ألفي مرة .. يا حسرة تلك الفتيات .
والحرية في الاعمال .. ان تعمل عمل الابطال .. وتصير مديرة أعمال .. معها البيجر والجوال ..
والحرية دون شطارة .. ان تركب أفخم سيارة .. وتقود بكل مهارة .. تتمكيج عند اشارة .. وتسلم عند المارة .. تدخل حارة .. تسأل تارة .. تضحك تارة .. هذه بالفعل حضارة ..
والحرية في الاوقات .. فبلا ذكر أو صلوات .. قد ضاعت كل الطاعات .. الا افلام القنوات .. تحضر بخشوع وثبات .. صاعت فيهن القربات .. يا غفلة تلك الفتيات .
هذا عن بعض الفتيات .. لله الحمد قليلات .. لكن البعض يزيد .. والشيطان لهن يكيد .. فأعوذ برب الاكوان .. من كيد كفور فتان .. أو من همزات الشيطان ..
والحق لابد الآن أن يقال .. عن فتيات بالايمان .. يخشين الله المنان .. نعمت والله تلك الفتيات ..
تنبع فيهن الصحوة .. ولهن خديجة قدوة .. هذه والله الاسوة ..
يارباه إليك متاب .. أنت المعطي و الرهاب .. فأغفر للعبد الرتاب .. وتقبل يا رب متاب .. أنت الواحد والتواب ..
و استر يا رحمن علينا وقنا دوما من يبغينا .. إن بالشر أتى يرمينا ..
والسلام