 |
بوفارج
والله صاج
انا معاك
بس هم هذا لايمنع وجود قانون صارم
يعني شنو 3 شهور ؟؟
كأن يقولون لنا بلسان حالهم هلموا الى الاعتداءات الجنسيه
من لايدرك كله يدرك نصفه على الاقل |
|
كلامك صحيح نثية
تخفيض العقوبة يؤدي الى التطاول واعادة الكره مرة أخرى لأن العملية مغرية، لذة مقابل حبس 3 شهور وأغادر، ثم احتاط مرة اخرى وارتب عملية أخذ الجرعة الثانية من اللذة ومن ثم قد أنجو ولا أحاكم مرة أخرى، وقد احاكم بثلاثة شهور اخرى..
هنا نحن بحاجة لحزمة اصلاحات منها
1- تيسير سبل الزواج
2- تعليم الشاب أن الزواج مسؤولية وليست لذة عابرة
3- غرس القيم والمفاهيم الصحيحة عن كيفية تحمل اعباء الزواج ومسؤولياته.
4- تهيئة جو مناسب للاصلاح وتوجيه الشباب لتبني العملية الاصلاحية حتى انتهي من هذه المشاكل، فكل مشكلة ولها حل.
أما أن أضع قانون واشدد العقوبة واترك الشباب في كبت وقهر ومحصورين لا يستطيعون العمل ولا الزواج وممارسة آدميتهم ورجولتهم، حتما سنشهد مثل هذه الانحرافات. ليس تبريرا لهم ولتصرفاتهم، لكن هذا ما يحدث مع سيل جارف من القنوات الاباحية وأدواتها، والبنات لدينا زدن الطينة بلة بلباسهن الصارخ، ثم يطلب أن نعاقب الشاب، على كل هذه المغريات التي يجاهد حتى يحصل على واحدة بالحلال، فلا يجد الا الصعوبة والتعقيد والظروف الغير ملائمه لحياته وآدميته. القضية أكبر من قانون نشرعه ونسنه، نحن بحاجة لحزمة من الاصلاحات تعييد المياه الى مجراها الطبيعي، والا مع كل تشديد للعقوبات ، ستكون هناك طرق ملتوية ومنحرفة أكثر.