الموضوع
:
رحلة .. في عالم الحـــيــــــــوان .. معـلومــــات ، و عجــائب ، و صور
عرض مشاركة واحدة
09-06-2006, 06:40 PM
رقم المشاركة :
2
Nathyaa
من المؤسسين
[FRAME="5 70"]
الفيل
باثّ الرعب في قلوب الوحوش المفترسة
معلومات تثير الإهتمام:
أضخم الثدييات البرية.
كان الفيل جزءاً من عائلة كبيرة من الفصائل من العصر الثلجي. انقرضت كل تلك الفصائل و لم يبقَ إلا الفيل الذي نراه اليوم.
يعيش بين 60 - 70 سنة.
أضخم فيل رُؤِيَ حتى الآن هو فيل قُتِلَ في 1974 في أفريقيا و وزنه 12 طن.
يستطيع الفيل أن يرفع أوزاناً تصل إلى طن كامل بخرطومه.
يستطيع الفيل أن يشفط أكثر من 11 لتراً عبر خرطومه ليشربها ، أو حتى ليرشّها على ظهره ليستحم.
يستخدم خرطومه كأداة تنفس إذا كان تحت الماء.
"سبحان الله": الفيل يسبح بسهولة! يكثر الشحم في جسده ، لذلك لا يواجه صعوبةً في السباحة.
يستطيع الفيل البالغ أكل ربع طن من الأعشاب في اليوم.
للحجم أهمية في عالم الحيوانات ، و رغم أن الفيل حيوانٌ نباتي و غير مفترس ، إلا أنه لا يخاف الأسد إذا صار فيلاً بالغاً (الفيلة الصغيرة تسقط ضحايا للأسد) ، و إذا رأى الفيل أسداً فليس غريباً أن يتقدم تجاهه ليزيحه عن المنطقة ، حينها يفر الأسد ، و لا عجب ، فأي حركة بسيطة يفعلها الفيل قد تحطم عظام الأسد.
يُفضّل الفيل أن يمر عبر الشئ بدلاً من الإلتفاف حوله. إذا كانت سيارتك في طريق الفيل ، فعلى الأرجح أنه سيطاها أو يقلبها ، لا أن يلتف حولها.
للفيل ذاكرة بالغة القوة ، و لا ينسى أشياءاً قد حصلت منذ عقودٍ بعيدة.
نشرت منظمة "National Geographic Society" برنامجاً عن غضب الفيلة و هياجها ، و الخلاصة أن الفيلة تقتل ما بين 300 - 400 إنسان في السنة ، و بعد البحث و الدراسة ، شخَّص العلماء ذلك بأنه مرضٌ نفسي يُسمّى "Post-traumatic Stress Disorder" (اضطراب ما بعد المآسي أو الصدمات) ، و وجد العلماء أن هذه الحالة النفسية (و التي شُخِّصَت لغير البشر لأول مرة) هي بسبب إساءة معاملة البشر للفيلة في القرن الماضي ، و من ذلك:
- البشر يغيرون تنظيم قطيع الفيلة إذا كبر القطيع كثيراً ، و يبيعون الصغار للسيركات.
- في البرنامج ، بُثَّ مشهدٌ لفيل أنثى قتلت شخصين و أراعت الجمهور ، و بعد البحث في ماضيها ، و جدوا أنها الناجي الوحيد من عملية التنظيم هذه ، و قد كانت عُزِلَت عن أهلها و قطيعها ، و أثناء عرض السيرك تذكّرَت كابوسها الذي عاشته و هي صغيرة.
- من الأسباب أن البشر يقتلون الفيلة لعاجها أو حتى للمتعة أحياناً.
- في البرنامج نفسه ، يوجد مشهد لأنثى فيل صغيرة تُقتَل بقسوة من قِبَل البشر ، مما يثير هياج قطيع كامل من الفيلة و تجتاح المدينة و تدمر ما في طريقها.
- من أسباب هياج الفيلة هو أن البشر يدمّرون بيئتها أثناء نمو حضارتهم.
- إذا حاولت الفيلة أكل محاصيل البشر ، فإن البشر يطلقون النار في الهواء و فوق رؤوسها ، أو يرمون عليها أغصاناً مشتعلة ليبعدوها ، و هذا يهيج الفيل لاحقاً.
الزرافة
المخلوق الذي أذهل عقول العلماء
معلومات تثير الإهتمام:
يقطن أفريقيا.
أطول الحيوانات البرية على الإطلاق.
يصل طول الذكر إلى 5 أمتار و نصف ، و يصل وزنه إلى 900 كيلوجرام.
على قرابة بالغزال ، و لكن يضعها العلماء في تصنيف مستقل.
"سبحان الله": تركيب جسد الزرافة أدهش العلماء. لو كانت الزرافة مخلوقاً خيالياً لقال العلماء "لا يمكن لمثل هذا الحيوان أن يتحول إلى حقيقة ، لأن القلب لن يتمكن من ضخ الدم عبر الرقبة الطويلة" . يزن القلب 10 كيلوجرام ، و يعمل بقوة توازي ضعف قوة الثدييات الأخرى ليضخ الدم عبر الرقبة الطويلة و إلى المخ.
"سبحان الله": يضخ القلب الدم بقوة إلى المخ ليعاكس اتجاه الجاذبية ، و إذا خفضت الزرافة رأسها لتشرب فإن الجاذبية تكون مع القلب و كلاهما يدفع الدم للأسفل و هذا كفيل بمضاعفة كمية الدم المُضّخّ إلى المخ ، و لكن الخالق وضع نظام تحكم في أعلى الرقبة يعمل كصمام يتحكم بانسياب الدم إذا خفضت الزرافة رأسها حتى لا يتأثر المخ.
"سبحان الله": نظراً لقوة الضخ ، فإن هذا يضع عبئاً على الأرجل و القسم السفلي ، و لو أُعطي قلب الزرافة لحيوان آخر فإن الأرجل ستكون تحت قوة ضغط دم عالية ، و لن تتحمل ، و سيخرج الدم من الأوعية الدموية خارج الجسم. أعطى الله الزرافة جلداً بالغ السماكة في الأرجل يضغط على أوعيتها الدموية لكي يتوازن مع الضغط القادم من الأعلى. علماء الفضاء لديهم بدلة فضائية تعمل على هذ الأساس تُسمَّى "G-Suit" و يستخدمونها في الرحلات التي فيها تسارع كبير للأعلى ، حينها ينزل الدم من المخ للأسفل و يفقد الإنسان وعيه ، إلا أن هذه البزة تضغط بالهواء على القسم الأسفل لتعاكس انخفاض الدم و تحافظ على وعي الإنسان ، أمرٌ شبيه بما عند الزرافة.
عندما تولد الزرافة ، فإن الزرافة الوليدة يمكنها أن تجري بعد ساعات فقط من ولادتها .
جلد الزرافة المنقط يعطيها نوعاً من الإندماح مع البيئة و يُصعِّب العثور عليها.
"سبحان الله": تهجم الأسود و النمور و الضباع و الكلاب البرية (و بقية الحيوانات المفتنرسة) على الزرافة الصغيرة إذا كانت وحدها أو بعيداً عن أمها ، و لا تستطيع مقاومتهم ، أما إذا رأتهم الزرافة الصغيرة فما عليها إلا أن تجري إلى أمها ، حينها ستتوقف السباع و الوحوش فوراًَ و ستلغي الفكرة و تبحث عن طريدة أخرى.
لماذا؟ سبحان الله: يظن الكثيرون أن الزرافة حيوانٌ لا يمكن أن يضر أحداً ، و هي فعلاً حيوانٌ لطيف وديع ، ولكنه ليس عديم الضرر ، فقد أعطاها الله سلاحاً بالغ القوة لتحمي نفسها و أبناءها من الأسود و الوحوش: قدمها.
تمتلك الزرافة ركلةً مدمرة ، قاتلة ، تدفعها للخلف بسرعة و قوة خرافيتان ، و هذه الركلة تستطيع تحطيم جماجم عدة أسود و لبوات في ثوانٍ معدودة ، و بكل سهولة ، و إذا هاجمها أسدٌ أو ضبع أو عدد منهم فتعطيهم ظهرها و تأخذ في الركل ، و لا ينجو من الركلة مخلوق ، و لا حتى الزرافة نفسها (لو هاجمتها زرافة أخرى) ، و لا يملك الأسد (عدوها الرئيسي) أي فرصة لتلافي الركلة أو صدها. إذا جرت الزرافة الصغيرة إلى أمها ، صارت بأمان.
"سبحان الله": هناك قوانين في عالم الزرافة: إذا تقاتلت زرافتان فإن الزرافة تضرب رقبتها و رأسها في جسد الزرافة الأخرى ، و لا تفكر إحداهما في استخدام القدم لأنها قاتلة.
تستطيع أن تأكل قرابة 63 كيلوجرام من الأعشاب و الأغصان يومياً.
تجري الزرافة بسرعات عالية ، و لكن صغر حجم الرئة لا يساعدها على الجري طويلاً.
فترة نومها قصيرة جداً (إحدى أقصر البرّيَات نوماً): من 20 دقيقة إلى ساعتين في اليوم.
"سبحان الله": إلى فترةٍ قريبة اعتقد البشر أن الزرافة بكماء لا صوت لها ، و لكن أبحاثاً جديدة وجدت أنها تتخاطب مع بعضها بالموجات فوق الصوتية ، و بدرجة عالية من التعقيد.
وحيد القرن
المدرعة ذات الأقدام
معلومات تثير الإهتمام:
ضعيف البصر ، و لكن لديه حاستا سمع و شم قويتان.
يتكون قرنه من ألياف صلبة.
حيوان ذو طبيعة متقلبة و يصعب التنبّؤ بتصرفاته. إذا التقط رائحة البشر فإنه يهجم عليهم.
بسبب ضعف بصره ، فإنه قد ينطح الشجر و الحجر معتقداً أنها كائن حي قريب.
تتردد أسطورة عن وحيد القرن في ماليزيا و بورما ، و هي أنه "رجل إطفاء الطبيعة" ، حيث يدعي السكان المحليون أن وحيد القرن يسارع إلى النيران ليطأها بقدميه الكبيرتين و يطفئها ، و لكن لم يُثبَت هذا علمياً إلى الآن.
مرغوبٌ بسبب قرنه ، و مهدد بالإنقراض بسبب ذلك.
رغم ضخامته و ثقله ، إلا أنه سبّاحٌ ماهر.
يتواجد حول الماء و يحب التقلب في الطين.
أنثى وحيد القرن تنقض على الضباع و السباع و التماسيح التي تهدد أبناءها و تنطحهم بقرنها.
[/FRAME]
التوقيع
Nathyaa
Nathyaa
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Nathyaa
زيارة موقع Nathyaa المفضل
البحث عن كل مشاركات Nathyaa