عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-06-2006, 06:33 PM
الصورة الرمزية Nathyaa
Nathyaa Nathyaa غير متصل
من المؤسسين
 





Nathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميزNathyaa كاتب مميز
رحلة .. في عالم الحـــيــــــــوان .. معـلومــــات ، و عجــائب ، و صور

[FRAME="8 70"]موضوع خفيف ، لطيف ، نتفكّر فيه في عجائب خلق الله ، و نستمتع فيه بتأمل هذه المخلوقات المدهشة و البديعة ، و الصور - بالمناسبة - تُفتَح في نوافذ أخرى ، و قد يأخذ وقتاً لتحميل الصور إذا كان الإتصال بطيئاً. بسم الله...


الأسد


أسامة ، الغضنفر ، الهيثم






معلومات تثير الإهتمام:

يمكن أن يصل وزن اللبوة إلى 180 كيلوجراماً ، أما الذكر فإلى 250.

معدل العمر: في العراء ، تكون أعمارها بين 10 - 14 سنة ، أما في الحبس (كحدائق الحيوان) فتصل إلى 20 سنة.

رغم أنه يُعرَف بـ"ملك الغابة" ، إلا أن الأسد يكثُر في السهول ، و يوجد بعضهم في أفريقيا أيضاً.

الأسود تحت تهديد الإنقراض. قبل نهضة البشر و حضارتهم ، كان الأسد يكتسح الأرض أكثر من أي كائن برّي آخر.

الأسود هي الحيوانات الوحيدة من فصيلة القطط التي لديها حياة اجتماعية. بقية القطط (قط المنزل ، النمر ، إلخ) تعيش حياةً قائمةً على العزلة و الإنفراد.

لا يوجد حيوان أتى في الفن و الأدب أكثر من الأسد.

عكس بقية فصيلة القطط ، الأسود تلاحق الفريسة جماعياً ، آخذةً أحياناً بعض الفرائس التي تُشكِّل تهديداً للأسد فيما لو حاول اصطيادها وحده ، كحُمُر الوحش البالغة ، و الجواميس البالغة ، و فرس النهر البالغ ، و الزرافة الصغيرة أو متوسطة الحجم (الزرافة البالغة خطر على حياة الأسد بفضل سلاح أعطاه الله إياها ؛ راجع قسم الزرافة في الأسفل).

من الحيوانات التي تصطادها الأسود جماعياً هي الفيلة الصغيرة ، حيث تصعب على أسدٍ أو لبوة واحدة ، أما البالغة فلا تقترب منها الأسود مهما كان عددها (راجع قسم الفيل في الأسفل).

تهجم اللبوة أو الأسد على منطقة الرقبة ، إما كاسرةً الرقبة أو قاطعةً الأوعية الدموية الرئيسية ، في عملية شبيهة بالتذكية إلى حدٍّ ما.

أحياناً تعض اللبوة أو الأسد فم و أنف الضحية لتخنقها ، خاصةً إذا كانت فريسةً اجتمع عليها أكثر من لبوة و بدأت المقاومة.

الأسود لا تحرص على أكل الميتة ، و لكن أحياناً تهجم على حيوانات أخرى (كالضباع) و تطردها بعيداً عن فريسة.

إذا اجتمعت الضباع أو الكلاب البرية ، فيمكنها أن تطرد الأسود عن ضحيةٍ ما.

كبقية فصيلة القطط ، فإن لدى الأسود نظراً بالغ القوة في الليل ، و يجعلها هذا تصطاد بسهولة في الظلام.

رغم أن اللبوة أصغر و أضعف من الأسد إلا أنها هي التي تقوم بالصيد عادةً. الأسد نفسه ضعيف المستوى كمُفترس بسبب ضخامته و بطئه مقارنةً بالكثير من الفرائس. بسبب ذلك فإن الإناث تتكفّل بالصيد ، بينما تتكفّل الذكور بحماية القطيع ، و يحصل الأسد على نصيبه من الفريسة.

لأن الأسد الذكر هو الذي يقوم بمعظم الصراعات مع الأعداء و الأخطار ، فقد أُعطيَ شيئاً يساعده على التحمل: الفرو الذي يلف العنق يُخفّف أثر أي عضة من أسد آخر.

معظم الحيوانات تظل هادئة إذا رأت أسداً ، لأن الأسد لا يتحمل مطاردةً طويلة ، عكس الكلب البري مثلاً.

من أعداء الأسد في الطبيعة: الكلب البري ، و الضبع ، و التمساح.

الأسد ليس حيواناً لا يُقهَر. إذا طارد الأسد حيواناً كبيراً كحمار الوحش أو الجاموس فقد يعطي الأسد ضربةً تشله أو تقتله. هناك دائماً خطورة في ملاحقة الحيوانات الكبيرة ، خاصةً بعض ذوات القرون ، و قد شوهد بعض الجواميس يرفع لبوةً بقرنه حين هجمت عليه أكثر من واحدة.

قام باحثون بمزاوجة الأسد مع النمرة و النمر مع اللبوة. كان الناتجان الأساسيان أنثى و ذكر. الأسد لديه مورّث يحث الجسد على النمو و تمتلك اللبوة مورّثاً له تأثير عكسي ، فينمو الشبل إلى درجةً معيّنة ثم يتوقف. النمرة لا تمتلك هذا المورّث ، و نتيجة غياب مورّث اللبوة الحاث على الإيقاف إضافةً إلى وجود مورّث الأسد الحاث على النمو فقد كانت نتيجة المزاوجة أسدً يكبر بلا توقّف إلى أن يموت ، و يمكن أن يصل وزنه إلى نصف طن. أما الأنثى فتكون صغيرةً جداً ، بحجم قطة المنزل تقريباً.

يُسمع زئير الأسد على بعد 8 كيلومتر.

بصر الأسد أفضل من بصر البشر بخمس مرات ، و يمكنه أن يسمع فريسة على بعد كيلومتر و نصف.











النمر






معشوق الجبابرة و الطغاة


معلومات تثير الإهتمام:



قد يصل وزن الأنثى إلى 160 كيلو ، أما الذكر فيصل إلى 310 كيلو.

النمر أكبر حجماً من الأسد.

من بين الحيوانات التي تنتمي لعائلة القط ، فإن النمر و الفهد الأمريكي هما أقوى القطط في السباحة ، و من الطبيعي مشاهدة نمور تسبح في الأنهار و الجداول.

يصطاد النمر لوحده ، و يفترس عادةً الخنازير و الجواميس و الغزلان (كلها من الحجم المتوسط) ، إلا أنه يهجم على الفرائس الأكبر إذا اضطرته الظروف لذلك.

لا يوجد للنمر أعداء في الطبيعة (لأنه على قائمة الهرم الغذائي كحيوان مفترس) ما عدا البشر ، و الذين يصيدونه لفروه.

عندما يصطاد ، فإن النمر يقتل الضحية بعض الرقبة ، و لأنه سبّاحٌ ماهر ، فلا عجب أن يهجم على بعض الحيوانات البحرية ، و قد هاجمت النمور بعض القوارب لتأكل السمك الذي عليها أو حتى البشر الراكبين.

يصطاد بصبر ، و قد تستمر مطاردته إلى 30 دقيقة أحياناً.

النمر السيبيري هو أضخم عضو من فصيلة القطط ، و يستطيع أن يجري بسرعة 80 كيلومتر في الساعة.

الأسد و النمر لا يكادان يلتقيان في الطبيعة.













فرس النهر





وديع المظهر ، و لكن...


معلومات تثير الإهتمام:



يتغذى على الأعشاب. يأكل يومياً قرابة 50 كيلو من الأعشاب.

يعيش في مجموعات تصل إلى 40 فرس نهر.

يقضي معظم وقته منغمساً في النهر إلى منخريه ، لأنه سهل الإصابة بحروق الشمس.

يفرز جلده مادةً حمراء تخفف من أثر الشمس.

يستطيع إغلاق منخريه و البقاء تحت الماء لمدد تصل إلى 10 دقائق.

رغم أنه لا يعاني صعوبة من الحركة و هو مغموس بالماء ، إلا أنه لا يستطيع السباحة ، بل لا يطفو أصلاً. إذا كان مستوى الماء عميقاً فإنه يقفز من القاع إلى السطح.

فرس النهر عدواني فيما يتعلق بحدوده و مساحته ، و الذكر له مساحة من الأرض يقاتل من أجلها غيره من الذكور ، و لكل قطعة من الأرض هناك العديد من الإناث الذين يسيطر عليهن الفرس.

سلاحاه الأساسيان هما أسنانه و رأسه. أسنانه يصل طولها إلى 50 سم ، و تشبه في حجمه زجاجة الكولا (بل هي أطول أيضاً) ، أما رأسه فهو ضخمٌ و قوي و يضرب به عدوه.

لفرس النهر سمعة مُحَبَّبة ، و يعتقد الكثير أنه حيوانٌ لطيف ، و لكن الحقيقة أنه واحد من أخطر الحيوانات في أفريقيا ، و ليس هذا لأنه حيوانٍ شرس ، و إنما لأنه شديد العدوانية فيما يتعلق بمساحته الخاصة و أرضه ، و قد واجه المزارعون مشاكل مع هذا الحيوان حينما اعتقد أنهم ينازعونه أرضه. فرس النهر يُطبِق على الإنسان بفكيه الضخمين و أسنانه الهائلة و يهز يمنةً و يسرة بعنف إذا اقترب منه الإنسان. منطق فرس النهر هو: لا أكرهك ، و لكن دعني في حالي ، و إلا فلك الويل إذا اقتربت.

قد يصل وزن هذا الحيوان إلى 3 أطنان ، و هو ثاني أثقل حيوان بري بعد الفيل.





[/FRAME]

 

 

توقيع : Nathyaa

Nathyaa