عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 05-06-2006, 03:04 PM
الصورة الرمزية آسيل5
آسيل5 آسيل5 غير متصل
عضو فعّال
 





آسيل5 كاتب رائع
افتراضي ,;,;,; الحــب و الخطيــئـة ,;,;,;

قضايا و حلول :-


القضية الأولى ,,,

,;,;, تحت العشرين: رهانات الحب والمخاطرة ,;,;,


انا فتاة في العشرين من عمري... أدرس بالجامعة .... بدأ كل شيء من حوالي سنة ونصف ... قابلت شابا على الشات من نفس جنسيتس ... ويقيم في نفس البلد الذي أقيم فيه... في تلكالأيام كنت مدمنة الدخول إلى الشات... وكان لدي عشرات الأصدقاء على الشات وهو من بينهم ,,,


ولكني مع مرور الوقت اكتشفت نبل أخلاقه وتدينه وفكره القريب جدا لفكري... قد لا تصدق أني وجدت فيه نسخة طبق الأصل من فارس أحلامي....


ويوما بعد يوم ازداد اعجابي به إلى أن جاء في يوم وأخبرني أنه حدث أهله عني ,, وأنه يريد التقدم لخطبتي.... كل هذا وأنا لم أسمع صوته.. ولم أرى حتى صورته,,, وكان حديثنا طوال تلك الفترة عادية جدا ... إلى أن أخبرني بعزمه على خطبتي....


أخبرت أمي بكل شي ويومها سألتني سؤالا واحدا: " هل يعجبك؟!" فقلت لها: نعم...
وقالت: باذن الله أنان موافقه ... بعدها جاء لخطبتي وكان ذلك اليوم أول يوم أراه فيه وأسمع صوته... وأقول لكم انه من ذلك اليوم وأنا أحبه أكثر في كل ثانية تمر.....


ومن هنا بدأت المشاكل... أبي رفض الخطبة بحجة أنه مستواه المادي أقل منا ,,, ولم يحصل على الشهاده الجامعيه .... ووالدتي وقفت بوجهي أيضا وهي التي وعدتني بالمساعده ....


ثم اتفقت مع والدتي أن أحادثه بالهاتف إلى أن يتحسن وضعه ,, وفعلا لقد حصل على وظيفة براتب أكبر من السابق إلى جانب دورات الكومبيوتر ... وبدأ التسجيل بالجامعه ,,,


وتقدم لخطبتي مرة أخرى وتم رفضة أيضا تقول امي : انه لا يناسبني ,, ورفض أبي بحجة أنني صغيرة ... ويجب ان يكمل تعليمه في الجامعة قبل الزواج .. لا ارى ان الشهاده الجاميع ضرورية بقدر الدين والخلق...


المشكلة الحقيقية أن والده لن يعود مطلقا لخطبيتي بعدما رفض طلبه مرتين وهكذا لم يعد لدي أمل للزواج منه.. ارحموني ماذا أفعل انني أبكي في هذه اللحظة من الألم وأحس بالدنيا سوداء ولا معنى لها ,,, وحبيبي يتألم مني أضعافا ...


وقد اقترح علي أن أرفع على أهلي قضيو ولكنني رفضت فلم أشأ أن أفضحهم بهذه الطريقة ,,, واقترح علي أيضا ان نهرب سويا ,, فرفضت أشضا لانني لم أشأ لن أخون اهلي,,,,


ولكنك بربكم أفيدوني إلى متى يتحكمالاباء في حياتنا بحجة مصلحتنا وحيلون حياتنا جحيما ,,و انني لم أعد صغيرة وأستطيع أن اتخذ قراري ,,,,


آسفة على الاطالة ,,, ولكنني أحتاج لمن يسمعني كما أتمنى أن يقرأ كل أب وأم هذه الرساله ,,, ولا يرحمون أبنائهم حق الاختيار,,,


هل من طريقة أستطيع الزواج ممن أحب غير الهروب معه؟ مع العلم أننا يجب أن نتزوج سريعا فكل يوم يزداد شوقنا لبعضنا ,,, ولا أريد فعل ما يغضب الله ,,,,

.
.
.
.
هذه كانت قصة الاخت " الحائرة"