[ابو فارج]

على غرار العادات والثقافة المجتمعية ولزوم البرستيج اصبح الزواج (سنة الانبياء والمرسلين) في المجتمع القطري ضرب من ضروب التفاخر والمباهاة بين ارقى العائلات واصغرها فلم يعد الارتباط بين قلبين محصورا على المهر والشبكة وحفلة بسيطة يحضرها اقارب العريسين ولكن تطور الامر واصبح ضرب من الخيال.

وبحسبة بسيطة لتكاليف عرس قطري لشاب محدود الدخل نجد ان المهر يتراوح بين 50 الى 150 الف ريال قطري الى جانب الذهب وفستان الزفاف الذي يصر البعض على احضاره من لبنان خصيصا واقامة الحفلة في قاعة فايف استارز مما يرفع التكلفة الى مبلغ خيالي يتراوح بين 500 و700 الف ريال نحو150 الف دولار بالتمام والكمال.

الافراط في بهرجة حفلات الزواج من اجل التفاخر والمباهاة، خاصة الحفلات الخاصة بالعروس اصبحت موضة العصروالفتيات بدورهن دخلن في حلبة الصراع والتنافس المحموم في حفلات الزواج وما يعقبها من شهر العسل في فارنا او الريفيرا او جز الهاواي او دافوس او غيرها من بلاد الله

تاثيث عش الزوجية بدوره يلقي بكاهلة على العريس حيث تشترط العروس غرفة نوم ايطالية غالية القيمة وطقم انترية وربما اكثر وسجاد يدوي صيني وجميع الاجهزة الكهربائية والستائر والسجاد وغير ذلك كل هذا يرفع الفاتورة ويجعل الشاب يفكر الف مرة قبل الدخول في هذا المعترك الخطر.
******************************************************
هذه المبالغ الكبيرة تزوج عندنا فريج بحاله، شبابنا محرومين وبناتنا من نعمة الزواج وهذول يبددون الأموال على عمل لا يرضي الله سبحانه وتعالى.

لا حول ولا قوة الا بالله