|
4700 قتيل و 20 ألف جريح وعمليات بحث يائسة
[FRAME="5 70"]
29/05/2006 بانتول، يوجياكرتا (أندونيسيا) - رويترز، أ.ف.ب، د.ب.أ -
يواصل عمال الانقاذ البحث عن ناجين وبذلت المستشفيات قصارى جهدها لاستقبال آلاف المصابين بعد يوم واحد من زلزال جزيرة جاوا الاندونيسية والذي ادى الى مصرع حوالي 4700 شخص وجرح 20 ألفا وتشريد نحو 200 ألف .
واستخدم امس العديد من الناجين الاقمشة والبلاستيك وكل ما استطاعوا انتشاله من تحت الانقاض، لإقامة ملاجئ مؤقتة فيما انتظروا وصول المساعدات الدولية.
وقال جون بد المتحدث باسم صندوق الامم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ان 40 في المائة من المشردين هم دون الثامنة عشرة.
متطوعون من الأحزاب
وتتجه شاحنات تحمل متطوعين من الاحزاب السياسية الاندونيسية وجماعات اسلامية الى جانب عربات عسكرية تحمل الجنود، جنوبا من يوجيا كرتا العاصمة الملكية التاريخية لأندونيسيا الى بانتول، وهي الاكثر تضررا من الزلزال للمساعدة في جهود الانقاذ.
وقال غزالي سيتومورانغ المدير العام لتنظيم المعونة في الادارة الاجتماعية الوطنية 'تحاول قوات الامن الخاصة ومتطوعو الصليب الاحمر الاندونيسي تمشيط منطقة الانقاض نظرا لتهدم آلاف المنازل، وربما يكون هناك افراد محاصرون اسفلها'.
وبدأ وصول الامدادات الطبية واكياس جمع الجثث الى مطار يوجياكرتا على بعد حوالي 25 كيلو مترا شمالي ساحل المحيط الهندي.
وذكر خبير براكين ان الزلزال ادى لتصاعد النشاط البركاني في جبل ميرابي القريب والذي يعتقد خبراء انه يوشك على الثوران.
ناجون.. وأنقاض
وفي بانتول حيث سقط اكثر من الفي قتيل من العدد المذكور حتى الآن، وحيث سويت معظم المباني بالارض، تناثرت خيام مؤقتة من البلاستيك على الطرق.
وفي طقس شديد الحرارة نقب سوجيو في انقاض منزله المبني من الطوب، حيث كان محاصرا مع اسرته قبل ان ينقذه سكان آخرون بالقرية ولقيت امه حتفها.
وذكر سوجيو 'عثرت على دراجتي النارية لكنها كانت مدمرة ثم عثرت على الخزانة لكنها كانت محطمة ايضا'.
وكافحت السلطات لتسليم المعونة لجميع ارجاء المنطقة المنكوبة. وقال سوسينو الضابط بقوة مواجهة الكوارث في يوجياكرتا لرويترز 'المشكلة الان وجود نقص في الخيام. لا يزال عدد كبير من الناس في الشوارع او المناطق المفتوحة'.
وذكر مسؤولون ان نقص المياه النظيفة مشكلة اخرى.
آلاف في العراء
وامضى عشرات الآلاف من الناجين المذعورين ممن يعيشون في المناطق التي شهدت الكارثة، الليل في الشوارع وفي حقول الارز وذلك خشية وقوع هزات اخرى.
وذكر احد المزارعين من منطقة بانتول المنكوبة 'فضلنا قضاء الليل في العراء، نخشى وقوع المزيد من الهزات وسنبقى في الخارج حتى يصبح الوضع آمنا ونتمكن من العودة الى الداخل'.
وقال احمد زهري احد الناجين ورئيس قبيلة دوكوه 'نحن في حاجة ماسة للأدوية والخيام السليمة لأن هذه الخيام لا تحجب مياه المطر الذي يتسرب الى الداخل'.[/FRAME]
|