|
لمن يهمه الأمر : إرهابيون يخططون لخطف واغتيال بعض المواطنين خلال أيام
[FRAME="8 70"]الإرهاب سيضرب في صميم بلادنا وخلال الأيام قليلة القادمة في خطف واغتيال للشرف في أيام محدودة وهي أيام الاختبارات حيث يتم خطف الغلمان وبعض الفتيات لفعل الفاحشة بالإكراه من قبل مجرمين من مدمني المخدرات والتفحيط والخمور ....
وهذا ضرب من ضروب الفساد في الأرض والتي حكمها القتل والصلب وأيام الاختبارات هي موسم المجرمين التي تكثر فيها هذه التصرفات وغيرها من بيع للمخدرات لإيقاع الفتيان والفتيات في شباكهم بشكل ظاهرة واضحة والتي لم نكن نعرفها في السابق ولكم سؤال رجال الأمن ليخبروكم عن قصص لا يصدقها عاقل أنها تحدث في بلادنا وكأننا في غابة من الوحوش الشهوانيين أو في بلد من البلدان التي عدم فيها الأمن بسبب الحروب وكثر فيها المجرمين والذين لا يعرفون إلا استغلال الفرص لسد شبقهم الجنسي النرجسي بالخطف والضرب وفعل الفواحش والتصوير وصيد لضحايا يمتهن شرفهم لعدة سنوات بعد الجريمة الأولى ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
هل يربي الناس أبنائهم لهؤلاء الوحوش ؟؟؟
هل يتعب الإباء والأمهات والمدارس طوال السنة ليأتي مجرم مدمن للمخدرات وعصابته ويفترس هذا الطهر بكل وحشية وإن قبض عليه (!!) يخرج ليمارس هوايته كل سنة ؟؟؟!!!
أتأسف أن هيئة التحقيق والإدعاء العام لم تقدم في هذا الموضوع سوى تسهيل أمر الاختطاف بسبب النظام المتهالك الذي تتبعه في عدم الجدية في التحقيقات في مثل هذه الأمور وبعض المحققين يعشق تقييد أغلب القضايا ضد مجهول مع معرفة المجرم !! ودائما يطلق صراح المجرمين والطلب من أوليا أمور الطلاب المخطوفين أو الفتيات المخطوفات أن يحضر لهم دليل أو شهود فأي نظام هذا ....!!!!
يذكر لي البعض أن الأدلة موجودة ويتم جمعها من الضحية ولكن بسبب تكلفة الكشف عن الحقائق يكلف بعض المال فيرجح المال على الشرف وهو في التحليل المسمى الـ DNA وكأن القضية قضية حادث سيارة يمكن تعويضه ببعض المال .....!!
فهل تعي هيئة التحقيق والإدعاء العام خطورة مثل هذا التسيب وعدم الجدية في مثل هذه القضايا وأنها ستكون معول هدم بدل أن تكون محل حفظ لديننا وأعراضنا وأمننا من المجرمين .....؟؟؟
نريد المحافظة على شباب الأمة ومستقبلها
يقول الله سبحانه وتعالى :
"الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون"
أوجه نداء لمن يهمه الأمر في وزارة الداخلية بالضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين العابثين بالأعراض والتعامل معهم بشدة وحزم وقتل كل من يستحق القتل شرعا ليكون عبرة لمن يعتبر فقد أصبح أولياء الأمور يعانون من هم الامتحانات وخشية خطف أبنائهم وبناتهم من هذه الفئة الإرهابية التي تنعم بالواسطة السريعة مع سقوط كل مجرم منهم ليعود متبخترا بين أصحابه دون عقاب مما يشجع بقية الخونة من العصابة من القيام بالتجربة بما أن العقاب بعض الساعات في السجن ثم الخروج بعد الواسطة من عديم ضمير وشرف ثم تقييد القضية ضد مجهول لعدم اكتفاء الأدلة ....!!!!
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
"الذين ان مكناهم في الارض اقاموا الصلاة واتوا الزكاة وامروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الامور"
 [/FRAME]
|