ذكرت وسائل الاعلام المحلية يوم امس الثلاثاء أن سيلفيو بيرلسكوني مالك نادي ميلان الايطالي أعلن عن أنه سيعود قريبا لرئاسة ناديه بعدما سبق أن تخلى عنها حين تولى رئاسة الوزراء في إيطاليا بسبب تضارب المصالح.
وقال بيرلسكوني في أحد البرامج التلفزيونية: "سيتولى رئيس جديد قيادة ميلان خلال الايام القليلة المقبلة وهو أنا لان تضارب المصالح انتهى حيث لم أعد رئيسا لوزراء البلاد".
وكان بيرلسكوني وهو أحد عمالقة الاعلام الايطالي قد ترك منصبه رئيسا لنادي ميلان بعدما أصبح رئيسا لوزراء إيطاليا في عام 2001 لكنه فقد منصبه في نيسان- أبريل الماضي عندما تعرض ائتلاف الوسط اليميني للهزيمة بفارق بسيط في الانتخابات العامة.
جالياني يستعد للاستقالة من رئاسة رابطة الدوري
ذكرت صحيفة "لا ريبابليكا" الايطالية أنه من المنتظر أن يتقدم أدريانو جالياني باستقالته من رئاسة رابطة الدوري الايطالي لكرة القدم خلال اجتماع للرابطة اليوم الاربعاء.
وسينضم جالياني الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس نادي ميلان إلى قائمة من المسؤولين رفيعي المستوى في عالم كرة القدم الايطالية تقدموا باستقالاتهم في أعقاب ظهور العديد من الفضائح الخاصة باللعبة في إيطاليا والتي تتراوح بين التلاعب بنتائج المباريات والتزوير في دفاتر الحسابات واتباع أساليب الخداع والاحتيال للسيطرة على انتقالات اللاعبين وكذلك المراهنات.
وكانت الايام الماضية قد شهدت استقالة فرانكو كارارو من رئاسة الاتحاد الايطالي وحل مكانه جويدو روسي كمشرف مؤقت على إدارة شئون الاتحاد وذلك قبل أقل من شهر على انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم 2006 بألمانيا والتي تقام في الفترة من التاسع من حزيران- يونيو المقبل إلى التاسع من تموز- يوليو التالي.
ومن المنتظر أن توضع إدارة الرابطة أيضا تحت إشراف مؤقت عقب رحيل جالياني.
وتقدم عدد آخر من المسؤولين باستقالاتهم ومنهم إنوسينزو ماتسيني أحد نواب كارارو وإيتالو بابا الذي كان مسؤولا عن لجنة التحقيقات بالاتحاد الايطالي للعبة وتوليو لانيسي رئيس لجنة الحكام بالاتحاد.
كما تقدم بالاستقالة أخيرا جميع الحكام الكبار والقائمون على اختيارهم كما أقيل من لم يتقدم منهم باستقالته. ومن بين هؤلاء الحكام يأتي ماسيمو دي سانتيس الذي كان من بين الحكام المرشحين لادارة مباريات كأس العالم 2006 بألمانيا.وينتظر أن يوافق مجلس إدارة النادي على تعيين أدريانو جاليانيو هو الذي تولى رئاسة النادي في الفترة السابقة نائبا لبيرلسكوني.