[FRAME="1 70"]موسم الحر في الكويت حيث تتصاعد فيه درجة الحرارة لتبلغ ذروتها مع نهاية الشهر غير انه يشهد هذا العام ثلاث مناسبات لا تقل أيها اهمية عن الاخرى بدءا من امتحانات نهاية العام الدراسي ثم مباريات بطولة كاس العالم واخيرا انتخابات مجلس الامة التي ستجري في 29 يونيو.
ويشعر المواطن الكويتي الذي فاجأه قرار حل مجلس الامة سواء كان رجلا او امرأة بانه يقف في مفترق طرق خاصة ان ساعات اليوم ال24 لاتكفي لمتابعة ابنائه الذين يخوضون الامتحانات او مشاهدة مباريات كأس العالم التي ينتظرها منذ اربعة اعوام او الذهاب الى المقار الانتخابية وحضور الندوات التي يقيمها المرشحون خلال حملاتهم الانتخابية.
وتشكل زيارة الدواوين والمقار الانتخابية عرفا ثابتا لدى المواطن الكويتي لا يمكن التخلي عنه او تجاهله خاصة اذا كان المرشح تربطه بالمواطن علاقة القرابة او الصداقة.
ايها ينتصر ؟؟ [/FRAME]