عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2006, 01:56 PM   رقم المشاركة : 12
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[FRAME="14 70"]والان ..

وبعد ذكر أسباب والمشاكل والتى من الممكن أن تؤدى الى الزواج من الاجنبيات ولا اعرف من طرح الاخت تحديدا اذا كانت مسلمة او من ديانة أخرى فسنورد هن الحكم الشرعى والمشاكل التى قد تؤديها من الزواج من الاجنبيات

الزواج من نصرانيات أو يهوديات أولاً في عصرنا هذا لا يجوز الزواج من يهودية لأنه كما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه لا يجوز الزواج من أهل الحرب، لأن أهل الحرب ليس بيننا وبينهم صلة ولا مودة، كما قال الله تعالى (لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حادَّ الله ورسوله) أي حارب الله ورسوله،

فالزواج من شأنه أن يقيم مودة بين الزوجين (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فلا مودة بين الإنسان وبين من يحارب الله ورسوله، ولذلك اليهود في عصرنا هذا لا يجوز الزواج منهم لأنك لو تزوجت يهودية فكأنك تزوجت جاسوسة لإسرائيل وتدخلها بيتك، فلا يجوز الزواج من يهودية وإن كانت كتابية،

الزواج من نصرانية يجوز في رأي جمهور المسلمين ما عدا عبدالله بن عمر رضي الله عنهما إنه ما كان يجيز الزواج من نصرانية وكان يقول: إن الله يقول (ولا تنكحوا المشركات حتىيؤمنّ) وأي شرك أكبر من أن تقول إن ربها عيسى وهو عبد من عباد الله فكان يراها مشركة ولكن جمهور الصحابة والتابعين وأئمة المسلمين خالفوا ابن عمر وأجازوا الزواج لقول الله تعالى (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان) أى أن تكون محصنة أي عفيفة شريعة لا تبيع جسدها لأي إنسان، ولو حدث منها هذا سابقاً تكون قد تابت.


وأخيرا

الخلاصة النهائية من هذا السرد رأيى فى الزواج من الاجنبيات وماهو أنعكاسه على مجتمعنا .

أذا توجه الشباب الى الزواج من الاجنبيات من الخارج معناه اننا عطلنا زواج إحدى بناتنا المسلمات، فهذا من أسباب العنوسة، إن الشخص يذهب ويتزوج واحدة من أي ملة ويترك بنات بلده فلا يجوز،

ولذلك سيدنا عمر لما سمع أن سيدنا حذيفة بن اليمان ـ وهو من خيار الصحابة ـ تزوج من يهودية فأرسل يطلب إليه أن يطلقها، فبعث إليه سيدنا حذيفة يقول: يا أمير المؤمنين أحرام هو؟ فقال: لا، ولكن أخشى أن يكون في ذلك فتنة على نساء المسلمين، فيكون في ذلك فتنة وفي بعض الروايات قال: أخشى أن تواقعوا المومسات منهن، يعني لا تتحرى من شرط الإحصان فتتزوج واحدة لا تعلم هل هي محصنة أم لا،

أيضاً من أخطر الأشياء، الخطر على الذرية الأولاد خصوصاً ممن يتزوج مثلا من أمريكية وهو يعيش في المجتمع الأمريكي وهو يدرس أو يتاجر أو يشتغل وزوجته هي التي تنشئ وتربي هؤلاء الأولاد، فعلام تنشئهم؟ تنشئهم على دينها وعلى قيمها وعلى أخلاق قومها وعلى تقاليد قومها، وينشأ هؤلاء بعيدين كل البعد عن الإسلام .[/FRAME]