عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-2006, 01:53 PM   رقم المشاركة : 10
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[FRAME="14 70"]أخوانى

أنا على الوعد رجعت وانا كلى شوق لأناقش هذا الموضوع وأضع طرحى بين أيديكم لان مما لاشك فيه ان هذه المشكلة من أكبر المشكلات التى يعانيها مجتمعنا الخليجى .. وهى ليست مشكلة واحدة بل متضمنة ومؤدية الى عدة مشكلات .. مثل العنوسة عند الفتيات .. والعزوبة عند الرجال .. والزواج من أجنبية .. وتكاليف الباهضة للزواج .. والطلاق .. والتفكك الأسرى .... الخ

المشكلة اللى تواجهنا كمجتمع خليجى هى مشكلة تأخر الزواج سواء للبنت أو الولد ولكن قد يكون الغالب وبشكل أكبر عند البنت أكبر عندها من الولد ولكن ما هى الأسباب ؟ الواقع أن هناك أسباب كثيرة قد لايكون فى مجال لحصرها منها :

1- كثرة الأعباء والتكاليف التي ترهق الشاب، وتحمله ما لا يطيق فيتأخر عن الزواج، الزواج أصبح يكلف كثيراً جداً، ولا يستطيع الشاب في بدء حياته العملية حينما يخطو الخطوات الأولى في الوظيفة أو يتخرج من الجامعة ثم يتسلم عمله لا يستطيع أن يتحمل أعباء الزواج وحده، والواقع أن الناس هم الذين عسروا ما يسَّر الله عز وجل، وعقَّدوا ما سهله الشرع، الزواج في الشرع أمر سهل ويسير ولكن الناس هم الذين عسَّروه وصعَّبوه بما وضعوا من عقبات وما وضعوا من تكاليف، فأصبح الشاب لا يستطيع ذلك فيتأخر الزواج .

2- التشديد وشروط الأباء لمن يريد أن يتزوج أبنته ، قد لايكون من نفس القبيلة أو العائلة لان القبائل والعوائل عندهم مصنفة ، أو لابد من البنت أن تتزوج أبن عمها وحتى أذا لم يريد ان يتزوج الان تظل محجوزة وبمعنى ( محيرة ) فتظل محجوزة حتى لو هو لا يريدها وهى لاتريده وبمعنى أسيرة لابن عمها، وابن عمها أحياناً لا يفك أسرها وأحياناً لو هو قبل فأسرته لا تقبل بينما هو قد يتزوج من قبيلة أخرى ولكن هي لا تستطيع أن تتزوج إلا من ابن العم وقد يتزوجها عدة أشهر ثم إما أن يتركها معلقة لا هي متزوجة ولا هي مطلقة، وإما أن يطلقها ويتزوج من يشاء وتظل هي مسكينة أصبحت مطلقة، والمطلقات في مجتمعنا كأنها ارتكبت جريمة وربما ليس لها أي ذنب في الطلاق هي ضحية في ذلك ، وهذا الفكر موجود الى الان فى مجتمعاتنا ، حتى الأم نفسها تقف ضد زواج بناتها وبعض الأمهات عندهن عُقَد معينة فكلما يأتي لابنتها عريس تطفشه لا تفتح له صدرها ولا بابها ، ولا تترك شرط تعجيزى بالدنيا الا وتطلبه .

3- تأخير الزواج بحجة أكمال الدراسة أو الوظيفة ، وهذى المشكلة قد تتحملها البنت نفسها ، ففى السابق كان الزواج بسن ال16 و ال18 أما الان الشاب يتخرج من الجامعة عمره 24 ولا يتزوج، 25 ولا يتزوج، 28 ولا يتزوج، 30 ولا يتزوج، والفتاة تتأخر بحجة أنها تكمل الدراسة ثم تريد أن تدرس الماجستير، فبعض الفتيات وهذا نادر تضيع على نفسها الفرصة .

هذه هى بعض الاسباب ، وسبحان الله أن ديننا عظيم ومن عظمته لم يترك شاردة ولا واردة الا وكان لها حكم فى سبيل تيسيير الحياة وأستقرارها ومنع كل شائبة بالدخول عليها والحد من المشكلات التى يتعرض لها المسلمين والمسلمات .

ولو قارنا بالزواج على الطريقة الاسلامية والزواج الان فلنا بالرسول عليه أفظل الصلوات وأكمل التسليم وفى صحابته أسوة حسنة وعبرة لمن يعتبر للأباء والأمهات والابناء .[/FRAME]