بسم الله الرحمن الرحيم
(( قل لئن أجتمعت الأنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله
ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا)) الأسراء
أيها المسلمون 000 أيها المسلمات
بينما أنا أتصفح النت وجدت في أحد المواقع التابعه لما يسمى القمص
(( شنوده )) المصري هذا الموضوع00000
أن القرآن ليس من عند الله وأنما هو من محمد ( ص ) قد اخذ بعضه
من الشعراء القدماء 00ثم أنهم أسهبوا في الموضوع الى قالوا
وهذه قصيده للشاعر الجاهلي أمرء القيس قد أخذ منها محمد (ص)بعض أبياتها
ووضعها في قرآنه !!
وقد أوردوا هذه القصيده وهذه بعض من مقاطعها000
( أذَ نَت الساعة وأنشق القمر)00000 عن غزال صاد قلبي ونفر
أحورُ قد حرت في أوصافه 00 00000 ناعس الطرف بعينيه حور
مر يوم العيد في زينته 00000000 ( فرماني فتعاطى فعقر )
بسهام من لحاظ فاتك 00000000 ( فتركني كهشيم المحتظر)
وأذا ما غاب عني ساعة00000000( كانت الساعة أدهى وأمر)
بالضحى واليل من طرته000000 فرقه ذا النور كم شيء زهر
قلت إذ شق العذارُ خده0000000 ( دنت الساعة وأنشق القمر)
الى أن أنتهوا ( لعنهم الله ) الى هذين البيتين
أقبل والعشاق من خلفه 00000 ( كأنهم من حدب ينسلون )
وجاء يوم العيد في زينته00000 (لمثل ذا فليعمل العاملون)
أنني أسأل هؤلاء الدجالين لو كانت هنالك مثل هذه القصيده لأحتج بها
المشركين في عهد الرسول (ص) أننا لم نسمع بمثل هذا لا في الأولين
ولافي الآخرين ولقد قال المشركون على النبي أنه (( شاعر))
ورد عليم الله (( وما هو بشاعر))
لا على أساس أنه أخذ هذا القرآن من شاعر وألا لكانوا حددوه
ولكن على أساس أن صيغة القرآن قريبه من الشعر0
لعنهم الله في الدنيا والآخره وباؤا بغضب من الله
وصدق الله حين قال
(( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ))
وحسبنا الله ونعم الوكيل0