[FRAME="15 70"]فى بنت امورة عمرها فى ال 30 ممرضة ملاك رحمة مرضت وانهارت وكرهت الحياة وساءت حالتها وشاءت الصدف ان التقى بها وهى بهذه الحالة
واول سؤال بعد مارأيت التغير الكبير بجسمها ووجهها وطريقتها واسلوبها وحركاتها المتغيرة كان ... شفيج عسا ما شر ؟؟؟
وبعد الاقناع .. أجابتنى .
بإختصار اسردها عليكم .. انها كان على علاقة لأحد أقربائها وبعد الحب والامانى وطول الانتظار والسنوات التى مرت من عمرها تركها وتزوج من غيرها من دون سابق انذار .
الان البنت فى ال 30 من عمرها ماذا تفعل ؟ وهل يسهل زواجها فى مجتمعنا وهى بالعمر هذا ؟
يائسة ... منهاره ... كارهة للحياة
فقبل ان ابدى بإعطائها وجبة من التفاؤل والراحة والانشراح وان الزواج قسمة ونصيب وهكذا .. ضغطت عليها
ماذا قلت لها ؟؟؟
قلت انك مثله تتساوين بالتفاهة وعدم المسؤلية والصياعة
قلت لها هل خرجت معه وهل اعطيتيه مايرغب فيك ؟؟
قالت
نعم ... نعم
قلت اذا عن ماذا سيبحث فيك .. أعطيتيه الفرح والسعادة والحب كله والرغبة والشكل والمضمون .. اذا ماذا نقص .. الاكيد سيبحث عن رغبات متجدة بغيرك
وبعدين انتى ومن خلال الفترة الطويلة معاه لم تعطى نفسك فرصة ان تكتشفى حقيقته ؟
وكيف تنتظرى كل هذه الفترة وتعيشى على أمل وهدف قد لا يتحقق لاى ضرف من الضروف ؟؟؟
انتى ياسيدتى .. انتى من أخطأ ولا تلومى الرجل ولومى نفسك اولا واخيرا
وانا الوم كل بنت تقضى هذه الفترات من التفاهة والحب والصياعة وتأتى أخيرا تبحث عن الهدف الاسمى وهو الزواج ..
صنى نفسك
وعزيها
وحبى نفسك اولا .. لانك ان احببتها لاتفكرى ابدا انك تهينيها
وستكون اولا واخيرا الحياة الحقيقية والمنطق يفرض نفسه عليك
ان تكتشفى سر هذه العلاقات المدمرة
تحياتى لكم
وألف شكر لعضوتنا الجديدة والامورة
أم عيون زرقاء[/FRAME]