الجزء الحادي عشر .. الأخير ::
الحياة كانت تبتسم في وجه الجميع .. و الفرح مغمر على وجوههم .. ريم و علي بعد زواجهم كانوا مثل أعلــــــــى للزوجيـــــــــن .. سارة و محمود الفرحة كانت كبيرة بقلوبهم لان ملجتهم جربت .. ام علي و بو علي و أم محمد و بو محمد أكيد بيفرحوووووون لأن عيالهم أنخطبوا و تزوجوا .. عمر و محمد مساكين طول عمرهم برع السالفة بس حياتهم كانت حلوة ..
في يوم خطوبة سارة و محمود < كانوا رايحين ييبون فستان سارة من الخياط >
محمود : مستانس مووووت
سارة بحيا : حتى أنـــــــــا
< و قعدوا يسولفون الا أن صارخت سارة >
سارة : محمووووووووووووووووووووووود أنتبه
< و وقع لهم حادث عنيف و نقلوهم على طول المستشفى >
في المستشفى بعد ما الكل وصل :
الدكتور : عظم الله اجركم الولد مات
بو علي : لا حول و لا قوة الا بالله كل هاي يصيدهم يوم خطوبتهم
أم علي : الا شخبار البنت الحين ؟
الدكتور : بين الحياة و الموت .. و الامل بالوجود ضعيف
ريم و هي تبشي : لاااااااا سارة لا تروحين
علي و هو يهديها : لا تبشين حبيبتي كل شىء بامر الله ..
ريم : و نعم بالله ..
..
بعد فترة يا الدكتور و هو مهموم : البنت بعد ما عرفت عن سالفة موت خطيبها صادتها جلطــــــــــــة و توفت ..
أم علي و هي قاعدة على الأرض : بنيتي راحت رااااااااااااااااااحت
ريم و هي تصيح : لا تبشين خالتي ادعي لسارة بالمغفرة
أم علي : يا رب أرحمها يااااااا رحمن يا رحيم