[FRAME="15 70"]الحقيقة
أننا يوما لن نرضي لا الناس و لا أنفسنا.لأنه مهما فعلنا فدائما سنجد فينا نواقص و سيجد الناس فينا عيوب و نقائص كثيرة.
و مهما حاولنا أن نفهم الحياة و أن نوازن كل شى فيها فلن نستطيع و لن نستطيع أن نرضي كل الأطراف و لا أن نخلق توازنا مثاليا مثلما نأمل.
الحياة صعبة و معقده و غير مفهومه.و حلم السعادة المثالية غير ممكن و غير متحقق.لأنه حتى لو أوتينا كل النعم فنحن مبتلون.إما في ديننا أو في صحتنا أو في أهلنا أو في مالنا أو أو أو.
نقول و نتكلم و نحلم و نحقق في النهاية اقل من ربع ذلك كله.مقصرون؟بلا أدني شك!!
و لكن هل نملك أن نصلح يومنا هذا لأنه ربما لن يكون هناك غد.
هل نملك أن نوقف التفاهات والشكليات و الفتن و الأحقاد والحسد والحش والغيرة و العمل و و و لنصلح أنفسنا و حياتنا و ما حولنا,لنكون أكثر إيجابية...أكثر فعالية....أكثر نفعا لأنفسنا و للمجتمع....أكثر بذلا في الدين و في الحق....أن نترك الباطل بكل ما فيه.....أن نتجنب كل الشهوات و الشبهات مهما كانت..... أن نصلح كل شيء و أي شيء؟
هل نملك ذلك؟؟
نعم نملك .. لان كل واحد منا يعرف الصح والخطأ .. والحلال والحرام .. الله اعطانا عقول نفكر ونتدبر فيها ..
يجماعة شغلوااا عقولكم
أفهمواا حياتكم
وأعرفوا وين الراحة والمستقبل والهدف والحياة
خلونا نعطى لحياتنا معنى كبير وقيمة حقيقة لها
تحياتى لكم
وللأخت اسوووولة
على الموضوووع الكبير فى معانيه ومضمووونه[/FRAME]