عرض مشاركة واحدة
قديم 30-04-2006, 01:26 PM   رقم المشاركة : 3
albader
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية albader






albader غير متصل

albader كاتب رائع


افتراضي

[frame="15 70"]نبيل الفضل في حقيقة الأمر يستمد شهرته في الوسط الصحفي ليس عن طريق قوة مقالاته أو جودة طرحه للقضايا التي تهم المجتمع بل عن طريق بذاءة اللسان وانحطاط المصطلحات والمفردات التي يستخدمها ولذلك لا يرد عليه أغلب من يتناولهم بالنقد حتى لا يدخلوا معه في جدال عقيم سيكون هو في النهاية الرابح فيه لأنه لا يستطيع أحد أن يتفوق عليه في تخصصه الذي يجيده ,

نبيل الفضل وأمثاله اكتشفوا أن الهجوم علي الرموز والثوابت الإسلامية أصبح أسرع الوسائل للشهرة ,ونري في حالة الكاتب نبيل الفضل مصداقية هذه النظرية وكيف أن لسانه البذئ والسليط حوله من شخص لم يسمع به أحد قبل سنتين إلي كاتب معروف في الوسط الصحفي ولكن بئست السمعة لكاتب يكتب والشيطان ينفخ في منخريه, ويملي عليه ما يكتب, فشر ممل علي شر كاتب.

كما وأنه اشتهر بآرائه الشاذة والمستهجنة بدأا من مطالبته بقتل العائدين من أفغانستان مرورا بتبرئته للجنود الإسرائيليين من تهمة قتل أطفال فلسطين عمدا وأخيرا وليس آخرا مباركته وسعادته لمقتل زعيم حركة حماس الشهيد البطل عبد العزيز الرنتيسي ,فإذا كان عندنا نبيل الفضل وأمثاله فلا يجب أن نلوم بعض الفلسطينيين الذين يرفعون صور صدام حسين ويحرقون العلم الكويتي في شوارع غزة ,

كما وأني لا أستغرب هجوم هذا الكاتب علي الشخصيات والرموز الإسلامية ومطالبته بتحجيم دور هذه المؤسسات والشخصيات التي تمثل أهل الخير في هذا المجتمع الطيب فهم آل الله وخاصته وأولياؤه الصالحين وهم حملة القرآن الكريم ,هؤلاء الأشخاص بلغ بهم نقاء السريرة وبياض القلب أن أصبحت نفوسهم كالمرآة ومن المعلوم أنه إذا نظر حمار إلي المرآة لا يجب أن يتوقع أن يري صورة ملاك,فهم يعكسون حسن وجه الناظر إليهم ويعكسون سواد وجهه أيضا.

نبيل الفضل يختبئ تحت أطنان من المصطلحات الثورية والأفكار القومية والمبادئ الليبرالية ويخدع بها القارئ ورجل الشارع والمواطن البسيط, فإذا تمكنا من إزاحة هذه الأطنان من الأفكار والمبادئ البالية لوجدنا ( فداويا) متزلفا للشيوخ والوزراء_وهم في غني عن ذلك التزلف منه أو من غيره_ فقد رأينا كيف انتفخت أوداجه عندما طالب النائب ضيف الله بو رمية بعض الإيضاحات من وزير الخارجية الشيخ محمد الصباح ,

وفي لقاءه الشهير في قناة الجزيرة عندما قال مخاطبا نده الآخر في البرنامج قائلا (حط ايدك علي راسك إذا ذكرت اسم الشيخ صباح), كلنا نجل ونقدر الشيخ صباح الأحمد حفظه الله ونثمن دورة الكبير في خدمة الكويت والكويتيين ولكن الدفاع عن الشيخ صباح بهذا الأسلوب الطفو لي والبلطجي كان إساءة أكثر منه دفاعا عن رمز وطني خالد كالشيخ صباح الأحمد,

وكذلك هجومه علي الكاتب عبداللطيف الدعيج الذي انتقد أحد الشيوخ فانبري الفداوي مرة أخري للدفاع موجها كلامه للدعيج قائلا: يا بعوضه,عقال الشيخ يسواك, إلي هذه الدرجة من السطحية والضحالة بلغ مستوي الكتابة عند هذا الشخص .

شخصيا أنا أعتقد أن الإنسان ,أي إنسان وليس بالضرورة أن يكون مسلما أو غير مسلم هو في النهاية كتلة من الأخلاق ومجموعة من المثل والمبادئ,فإذا تخلي الإنسان عن هذا القيم والمبادئ تحقق فيه قول الله عز وجل"هم كالأنعام بل هم أضل" فينحط إلي درجة بهيمية ويهوي إلي قاع المجتمع الإنساني حيث الظلام الأبدي.[/frame]