[FRAME="15 70"]هلا وغلا بأبو قتادة
وينك ياخوى الضاهر الزواج خذاك من الكل ترى هم احنا ربعك ونستاهل قربك
يالغالى
آه يابو قتادة والله غلبت المواجع علينا من اللى يسمون الكتاب أمثال
نبيل الفظل
الجاهل الصغير القليل الادب الوقح
هذا الجاهل يجاهر بخروجه علي ملة الإسلام في أغلب مقالاته يعلم أن لا قيمة لمقالاته إلا عندما يرد على مقالات قيمّة لذلك تجده يخرج في آخر الليل من كهفه الكئيب والذي يقع في زاويته المسماة 3+3 =5 ليقتات علي ما يجده من مقالات كتبها أشخاص محترمون ولهم ثقلهم في المجتمع ثم يرد عليها بأسلوب وقح وبذئ لكي يحقق ما يسمي بالفرقعة الإعلامية والشهرة ولو علي حساب الآخرين والتلاعب بسمعة الناس وكرامتهم
نبيل الفضل ومن علي شاكلته اختار لنفسه أن يكون ليبراليا علمانيا عدوا لكل ما هو إسلامي فهو من المدرسة التي تغير المصطلحات الإسلامية التي تعودنا سماعها منذ صغرنا إلي مصطلحات أخري , فهو ومن يدور في فلكه يسمون الفتوحات الإسلامية المجيدة بالغزو العربي الإسلامي لآسيا وأفريقيا ضاربا عرض الحائط بكل التضحيات والبطولات التي سطرها خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص والقعقاع والمثني وغيرهم من أبطال الصدر الإسلامي الأول,كما أنهم يسمون كفار قريش الذين توعدهم الله بحر سقر يوم القيامة بلقب أخف من كفار وهو خصوم محمد السياسيين ويطلقون علي الخمر اسم المشروبات الروحية وغيرها وغيرها .
مرة كتب مقال أتعرف من يهاجم والله الصدمة!!!! هذا الوقح يهاجم صلاح الدين الايوبى البطل المجاهد المغوار ويصفه بالمرتزق والدموى الغدار الذى غدر بالدولة الفاطمية .
لايعرف هو ومن على شاكلته من يناطح انما يناطح جبلاً يناطح القمم الشوامخ التي يتصاغر عندها حتى جبال الهملايا الشاهقة, وهو فى وصف للقائد صلاح الدين بالمرتزق انما اصبح حالك كحال الذي يناطح جبلاً اشم. كناطح صخرة يوماً ليوهنها فلم يضرها, الانكليز من شدة اعجابهم وتقديرهم واحترامهم لمكانة هذا الفارس المغوار قد قاموا بتسمية اقوى مدرعاتهم العسكرية باسم صلاح الدين? ففي عام 1953 احتفل الانكليزي بتصنيع اقوى عربة مدرعة للجيش البريطاني واسموها »Saladin« اي صلاح الدين. هل يعقل ان يعرف هؤلاء الاعاجم حقه ومكانته العظيمة, ونأتي نحن الذين نزعم بأننا مسلمون وعرب اقحاح لنشوه ونحتقر واحداً من أعظم رموز امتنا الاسلامية.
ويقول ان صلاح الدين غدار لانه غدر بالدولة الفاطمية, بل هي الدولة العبيدية وقد سموا نفسهم بالفاطميين زوراً وبهتاناً منهم لينسبوا انفسهم الى النسب الشريف فاطمة الزهراء رضي الله عنها وارضاها, وانما هم في الحقيقة يدينون بالولاء للمجرم الملك العبيدي, وهذه الدولة من اخبث الدول التي ظهرت في الاسلام والقرامطة الانذال هم من تلامذتهم ومن طوائف هذه الدولة الفاطمية »العبيدية« الاسماعيلية الحشاشون وهم من أنجس الناس عقيدة واكثرهم افساداً واجراماً في الارض, والامة الاسلامية قاطبة تدين بالشكر العظيم للقائد صلاح الدين ليس لانه ارجع بيت المقدس الى حياض الامة الاسلامية فقط ولكن لانه انقذ الارض والاسلام من الفاطميين الاسماعيليين الحشاشين القرامطة, لم نجد احداً يتباكى على اجتثاث هذا النبت الخبيث في بلاد الاسلام سوى الاسماعيليين والحشاشين والقرامطة فهل نبيل الفضل اسماعيلي ونحن لا نعلم او ربما حشاشي او قرمطي? لا والله انه سنكوحي من جماعة »السناكحة الجدد«! معاشر السادة النبلاء
هذا الذي يسميه دموياً غداراً, انما كان يمتلك قلب ام عطوفة في جسد فارس, ففي الوقت الذي كان المجرم الصليبي ريتشارد قلب الاسد يذبح اسرى المسلمين ويجعل الباقين منهم اهدافاً لتعليم الرماية ولعبة رمي النبال, كان صلاح الدين يحسن الى الاسرى ويخفف عنهم القيد ويطعمهم من طعامه ويسقيهم مما يشرب, وهذا الكلام مسطور في كتب النصارى اكثر مما تجده في كتبنا,
واما ستراتيجيته العسكرية والتنظيمية فكانت تنم عن عبقرية فذة لا مثيل لها في عصره ولم يغلبه احد الى يومنا هذا. صلاح الدين الايوبي كان يحكم مصر واجزاء من الشام وليبيا واليمن واطراف الموصل,
ولقد ترك قصره ومملكته في السنوات الثماني الاخيرة من عمره ليجاهد في الشام, وعندما مات هذا الرجل الصالح لم يجدوا في ملكه سوى دراهم معدودة, نعم مات فقيراً لانه طلق الدنيا ثلاثاً, وصدق الله تعالى وهو يصف حال المؤمنين الذين عمروا آخرتهم وزهدوا بدنياهم »من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً« اسأل الله ان نكون ممن يحب هؤلاء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وان لا نبدل من بعدهم تبديلاً, امين.[/FRAME]